فكره رائعه جدا..
دمتم بكل تألق وإبداع...
قصة بل موقف لن أنساه طيلة حياتي وجعل مني شخص محب للأطفال ويدعو دائما بجبر خواطرهم..
القصه..
كنت في سن السادسه.وكانت شقيقتي الكبرى والتي تكبرني عشر سنوات ذاهبة لبيت عمي وكان عندبيت حماه في اجازة .كان عريساجديداوقد رتبوا موعدا للذهاب الى احد منتزهات بلدتنا.
لحقت بإختي..وانتظرتهم خلف حائط قريب من سيارة الفولزفاكن..
اشارت اختي ان اصعد في بكاج السياره..حتى لا يراني احد وفعلا..صعدت وإلتصقت بأرضية السياره وبعد أن ركب الجميع دون أن ينتبه أحد وسارت السياره لمسافة قريبه تحركت في مكاني فإنتبهت زوجة عمي ونبهت عمي الذي إغتاظ وتوقف..وانزلني من السياره بطريقة مذله تركت في نفسي جرحا عميقا.
نزلت وتابعت السياره مسيرها وأنا أرقبها والدموع في عيني وما زال الموقف ماثلا أمام ناظري ..
ولم أستطع يوما حتى اليوم أن أكسر خاطر طفل. لأن ذلك الطفل ما زال في كل تلافيف عقلي..