كنت صعيرا لايتجاوز عمري ستة سنوات، نسكن بقرية وعندنا دار كبيرة وعندنا كثير من الاغنام ولا يوجد كهرباء وفي المساء دخلت الى الدار
وكانت جدتي تحلب الغنم وعمتي صبيه تمسك لها الغنمة المراد حليبها
دخلت ومشيت بين الاغنام لم تراني جدتي ولا عمتي لاني صغير متخفي بين الاغنام ودخلت غرفة الضيوف اسمها المنزول قالت ستي لعمتي الغنمات فتحو باب المنزل هلق بعفسو وبيوسخو المدات فركضت عمتي ودخلت المنزول وكان مظلم ففغرت صوتا بوجهها فاغمي عليها وهربت بين الغنم وخرجت من الدار
اقدمت ستي وصحتها وفي الصباح تحدث ابي وجدي امام رجال دين واوادم القرية فقال الشيخ هذا البيت مسكون من الجن سألوه وما الحل قال يجب ان تذبحو ثلاثة خرفان وتوزيعهم على الجيران
وحتى الان يتحدثون ان الدار كان مسكون بالجن وانا لم اعترف.