المستشار الجنائي
غُربة الطُرق
........................
هل ترى ضوء القمر
والليالي والسهر
ومساءات جميلة
زاحمت كُل الضجر
في ربيع المُقلتين
أيها المملوء شوقاً
مابه النخل ومال الضفتين
هل ينوء الفجر من غدر السنين
أم رِياش النسر أبلاها الحنين
أيها البدر المسافر في الغيوم
من شموس ونجوم راحلين
غِبتَ أم جافيت ودي
مِثل زُهد الزاهدين
مثلما الدنيا ولادة
مثلما الموت إرادة
خلف أستار الأنين
دُلني بالرغم من باهى عِناده
أين من خان التراب
واحتمى خوفاً على تلك الهِضاب
أن يعيش
صَوت حرفي في ذهول
لايكون المرء انساناً بصمته
لايكون
حينما الدنيا براكين عتيه
فوق أعتاب السنين