ريان علي محمد
رباه ُعُونكَ فقد بلَغ َالحديثُ فمي
وتاهَ عقلِي وضج ّ رأسِي بِالألم
رباه ُأرشِدني فإنّي تائِه ٌ
والقلب ُفي شغفِ السراب ِقَدِ ارتَطَم
رباهُ ألهِمني الحياة فإنّني
في موجة ٍفيضانُها كرب ٌوهَم
وأشتَدّت ِالأمواج يارباهُ وزَوْرقي
بين َارتِطام المَوج ليسَ له ُ قدم
وتُهت ُفي بحر ِالصبابة ِدونَما
مِجداف يُوصِلنُي إلى تِلك َالنِعَم
ماحيلتي، وعلى ضِفاف ِالحُزن
أنظُر ُنحوُها تِلك َالنجاهْ وتِلكَ أحلامُ العَدَمْ .
وفُؤادي يارباه في بَحر الهوى قد تاه
ما مِن ْوُجهة ٍيصبوُ إليها يَستَرِدُّ نشاطَهُ
ويبيت ُمُرتاحا ًفي رغدَ النِعم.
والقلب ُيفقِدُ عزمه ُنبضاتُه ُهزلَا
ولا يقوى على هذا الألم
ريان علي محمد
