رواء العلي
نائم على وجهه البحر
والبحر مرايا
عرش من الصمت
وشواطيء الشوق خفايا
كبرنا في أمواج الحزن
وعصفت الرمال مفاتيح
الشظايا
فلم يشردنا عراء الليالي
كان الصبر من رب البرايا
انا وهو غربتان
له منفى في فؤادي
وفي قاعه منفايا
الحنين يحرق نوافذ الموج
فأشتم ريحه بين الحنايا
اتخطى السواد بصلاة روحه
والعطايا
واغلق حجرة الدمع
ليتفتح قمر دمشق من الزهر
خلايا
ياقميصك الأخضر
ياحديثا من وصايا
ياهمسة لدمشق
وليس الخطاب الفصل للهدايا
لك الروح ياوطن االعز ضحايا .
ملاحظة
أتقدم بالشكر والتقدير ولا أفي الفنان الرائععلي حسين جابر لهذه اللوحة التي بها افخر كل الأمتنان أخي الكريم