بقلم د..آصف عبد الكريم سلطان
حَرَمُ الحبيب
غَزَتْ عيني وغارت في فؤادي
وأذكت في دمي نار السهادِ
*****
تُقَلِّبني يمينا مع شمالاً
فأقضي الليل مجفوَّ الرقادِ
*****
وقلبي صخرةٌ صماءُ قَبْلاً
عنِ الأشعارِ كان العجزُ بادي
*****
فجاءت بالعصا وهوت عليه
فسالَ الحرفُ من صادٍ وضادِ
******
وحتى اليومَ مانضبَت حروفي
فساكنة النُّهى فيضُ المدادِ
******
سَبَتْ عنقي ولستُ أرى حبالاً
فقادتني وأحكمتِ انقيادي
*****
سألت لما أنا ردَّت وقالت
لأنك مالكٌ صدقَ الودادِ
*****
شفيفُ الروحِ مجبولٌ نقاءً
بياضُ الثلجِ تخلو من سوادِ
*******
لذا حَرمي فؤادُك صار دوماً
أقيْكَ شرورَ أيامٍ شِدادِ
******
وفجَّرتُ الينابعَ فيك حتى
شربتَ وصرتَ تَسقي كل صادي
********
بقلم د..آصف عبد الكريم سلطان
حَرَمُ الحبيب
غَزَتْ عيني وغارت في فؤادي
وأذكت في دمي نار السهادِ
*****
تُقَلِّبني يمينا مع شمالاً
فأقضي الليل مجفوَّ الرقادِ
*****
وقلبي صخرةٌ صماءُ قَبْلاً
عنِ الأشعارِ كان العجزُ بادي
*****
فجاءت بالعصا وهوت عليه
فسالَ الحرفُ من صادٍ وضادِ
******
وحتى اليومَ مانضبَت حروفي
فساكنة النُّهى فيضُ المدادِ
******
سَبَتْ عنقي ولستُ أرى حبالاً
فقادتني وأحكمتِ انقيادي
*****
سألت لما أنا ردَّت وقالت
لأنك مالكٌ صدقَ الودادِ
*****
شفيفُ الروحِ مجبولٌ نقاءً
بياضُ الثلجِ تخلو من سوادِ
*******
لذا حَرمي فؤادُك صار دوماً
أقيْكَ شرورَ أيامٍ شِدادِ
******
وفجَّرتُ الينابعَ فيك حتى
شربتَ وصرتَ تَسقي كل صادي
********
بقلم د..آصف عبد الكريم سلطان
