بقلمي مريم المناصره
(النهر والأنسان)
كان النهر يتدفق من مكان مرتفع صعد إليه الإنسان لينظر إليه ...
من مكان بعيد وجد أنه كاد يستحضر نضجه إلى شبابه عاد النهر؟يفكر بأمر يعيد له صباه وشبابه احتار الانسان.. مابه النهر بماذا يفكر.
أعاد النهر يجدد نشاطه وعذوبته إلى أيام الصبا؟ ذهب يجدد فروعه نجح وأصبح النهر الكبير له فروع.
كان الأنسان متعجبا من أمر النهر ؟ويسأل نفسه لماذا أصبح للنهر فروع. ابتسم النهر و أصبح يتدفق إلى كل مكان بنشاط وعذوبة فرح النهر بما حل به وأصبح كل نهر يتدفق إليه معجبا بأمره وحاول أن يفعل مثله؟.
أجاب الإنسان وضحك هذا الذي يدفع الكبير في السن. في فترات شيخوخته أن يعيد حياته إلى أيام الشباب؟.
يفعل الأمر نفسة وربما ينجح او لا كما فعل النهر ليعيد فترات نضجه من بداية تكوينه أسير إلى بحث عن طريق لتكون مساندة له في مرساة في الحياة؟.
ويتعايشوا مع بعضهم في فترات حياتهم؟ ويزحف النهر الجميل صوته العذب هذا هو النهر يشبه الإنسان الذي بلغ الكبر؟
يعيد نفسة إلى شبابه ليبحث على امرأة تكون إلى جانبة طول حياته.
