عبدالزهرة خالد
خذوني معكم
—————
أنا - منذ فترة - أسأل أولادي
يأخذوني إلى ساحة التظاهرات ،
وأوعدوني خيراً ،
أبات على علتي
ولم لبى لي الطلب ،
بالأمس أجبرتهم
على الذهاب لوحدي ،
أشار إلي أصغرهم
يأخذني لكن ربما
لا أتحمل مسافةالطريق ،
قلت سيراً على الأقدام ،
نعم أنه الثواب
على قدر المشقة والتعب .
ألا يا نهارا متى تنجلي
لأرى أحبتي
وقد أحضرت لهم
دمعات من الكبد ،
أشكو لهم زماناً
عشناه بلا أمل ،
اليوم أبقوني معكم
لا مع ذاك العهد ،
تواً أحسست بحريتي
الله ما أطيبها
حينما يعطني أياها هؤلاء..
أولاد الوطن ..
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة /٣-١١-٢٠١٩