GuidePedia



الخجل هزم جيشا قويا باكمله "
-------------- د.صالحالعطوان الحيالي. العراق. 8.5 2019. صالح العطوان الحيالي
ينمو الخجل مع نمو الإنسان حيث أنَ الأطفال عندما يولدون يكون لديهم ميل يكونوا خجولين كأن بذرة الخجل تولد معهم ومن هنا يبرز دور الأهل في التربية فإما أن تقضي على هذه الصفة باكراً او إهمالها لتكبر مع الطفل حيث يرجح الكثير من علماء النفس، إلى أن الأسباب الحقيقية للخجل تعود إلى بدايات التنشئة العائلية حين يمنع الطفل من التعبير عن شعوره أو رأيه، و منعه من مشاركة أفراد العائلة في المناسبات والاجتماعات وغيرها من الأمور الواجب على الطفل معرفتها وتجريبها في وقت مبكر من العمر تجنب الضعف في الشخصية، في ما يلي سيتم تعريف الخجل
يُعرف الخجل بأنّه عاطفة قويّة تدفع الشخص للشعور بأنّه مليء بالعيوب، وغير مقبول من الآخرين، ولا يمكنه إصلاح أخطائه، ومن أعراض الشعور بالخجل أن يحسّ الإنسان بكونه مخطئاً بشكل كليّ، بحث لا يستطيع أن يحمل أفكاراً جيّدة تجعله يشعر بالإيجابيّة والرضا عن نفسه، وقد يؤثر وجود مثل هذه الصفة لديه على سلوكيّاته بشكل كبير.
إيجابيات الخجل
الشعور باالخجل قد يكون مفيداً وله إيجابيات، ومنها
التركيز على نقاط الضعف: قد يكون لدى الشخص ثقة بما لديه، لكنّه إذا تعرّض للإهانة يشعر بالخجل وهذه الاستجابة ربما تكون بسبب أنّ الخجول ما زال يشعر بالطريقة التي كان يشعر بها في موقف محرج في طفولته، وهذا ينبهه إلى أنّ هناك جزءٌ منه لا يقدر ذاته كما يجب وأن عليه التخلّص من هذا الشعور، وتنمية شخصيته.
تغطية الغرور: قد يكون الشعور بالخجل ناتج عن القيام بما يخجل حقاً، ويكون هذا جيداً، ويبعد الخجول عن اتخاذ القرارات التي تتسم بالحمق والأنانية والغرور، ويجعله يعود لالتزام القيم وأفكار المجتمع.
وجود الضمير: يمثل الشعور بالخجل قناعاً يخفي ضميراً يقظاً، ويعبر عن مدى كون الإنسان صالحاً وجيّداً، وقد يساعد الشخص على التمسّك بالحكمة والنصائح والأفعال الجيّدة.
لم تكن القوة الفيصل الأوحد في الحروب لحسم نتائجها إنما هناك عدة عوامل منها الذكاء والخدمة وكما يقال الحرب خدعة .. خدعه من اطرف الخدع في التاريخ.. وحدثت هذه الخدعة في القرن الاول الميلادي .
ففي ذلك الوقت كانت الصين تسيطر علي فيتنام ،ولم تكن هناك حيلة لدي الفيتناميين لهزيمة الصينيين. حتي اقدم أحد ولاة الصين على خطأ كاد ان يكلفهم غاليا جدا.
فلقد قتل الوالي الصيني زوج أحدى نساء ترونج ففتح علي نفسه أبواب جهنم فلقد ثارت جميع النساء في فيتنام الشمالية ،وتجمعن في جيش جرار واجهن به الجيش الصيني الذي لا يقهر والمكون من أقوى الرجال علي وجه الارض في ذلك الوقت وهاجمن مقر الحاكم وهزمن الصينيين شرهزيمة وسيطرن على عشرات المدن التي كان الصينييون قدأغتصبوها بل واستطعن تكوين مملكة خاصة بهن وأخترن ملكة منهن لتحكم مملكة النساء. وحاول الصينيون تحويل هذه الهزائم الي نصر ..
اي نصر يحفظ ماء وجههم امام العالم،فهاجموهن وزادوا من قوتهم بلا جدوى رغم وصل العديد من الامدادات الى الجيش الصيني . وهنا أدرك قائد جيوش الصين أن القوة لا تنفع مع جيش النساء وأن حماستهن وبراعتهن في الحرب فاقت قوة جيوشه التي هزمت العديد والعديد من أعتي الجيوش وأقواها.
وقررأستخدام الخدعة.
ونظم الجيش الصيني صفوفه وهاجم جيش النساء ودارت معركة حامية الوطيس وكالعادة مال النصر جهة جيش النساء .. ولكن.. فجأة أصدر قائد الجيش الصيني أشارة خاصة فتجرد جميع الجنود الصينيين من كل ملابسهم وأستأنفوا القتال وهم عراة كما ولدتهم أمهاتهم .. فماذا حدث؟
حدث ماتوقعه القائد الصيني تماما فلقد شعرت النساء بالخجل وبدأ يبتعدن عن الصينيين الذين لم يضيعوا الفرصة وأستمروا في مطاردتهن حتي حاصروهن عند نهر (هات جيانج) حتى لم يعد أمامهن الا مواصلة القتال ، ولكنهن فضلن الموت عن مواجهة الرجال العراة فأنتحر جيش النساء بأكمله بأغراق انفسهن في النهر وهزم الخجل جيش النساء الذي دحرالصينيين.
ولا يزال الفيتناميون يحتفلون بأنتحار جيش النساء كل عام في عيد خاص سموه عيد (أخوات ترونج).
وهكذا فأن القوة وحدها ليست الفيصل في أقوي الحروب ،ولكن يبقي عامل هام و سلاح حاد هو الذكاء... والخدعة.
 
Top