نصيف علي وهيب
نقيض الحرب سلام
ملاذُ الشذا أنفاسٌ تتعطرُ بالذكرى، الشجرةُ التي أورقتْ ستأوي العصافير، السطرُ يستقبلُ حروفي فكرة، اللحظاتُ الأخيرة عرفتني بضلالةِ أيامي، رجلُ الإطفاءِ ستحرق النار وجههُ إنْ تراخَتْ يدهُ عن الصنبورِ، البهلوان يرتدي بزةً عسكرية، مهوسُ بسماعِ أزيزِ الطائرات، لا صديق له، المفارقة يحبُ قطاً ويقتلُ في نفسِ اللحظةِ إنسان، نقيضُ الحربِ سلامٌ، في كلِ قلبٍ يعيش، لماذا الحربُ إذن ؟
نصيف علي وهيب
العراق
2019/5/19