جمعه كاظم
بوابة الموت
__ __ __ __
حيث ولوج الأحلام
على بوابة الأمل
ترقد بسلام
أحلامي العابرات.
تتأمل بك اللقاء
لم تسعغها أبدا
مراكبي الخاويات.
تعتصر ألمها وشوقها
صوب وجهة نظر
بعيدة تحملها
تلك الأمنيات.
تمتطي صهوة البحر
بوشاحه الأسود
ولجة ظلمته
متعثر الوصول
منهزم الرغبات.
تمطر عليه سمومها
في أرضه وبحره
مقبلة عليه
بغيث ألموجعات.
تمزق أشلائه
وتنثره لكواسر البحر
لم تبق منه أي شتات.
متأمل الوصول
لشاطيء الأمان
لن يصل تلك
ستكون من ألمعجزات.
بقلم
جمعه كاظم