سامر الشيخ طه
من قصيدتي (أهل النفاق )
من لا يرى النورَ في شمس الضحى كذَبا
ولم يكن لذوي الألباب منتسِبا
فالنور تظهرُ للأعمى ملامحُه
حتى ولو كان نورُ العين قد ذهبا
القلبُ أعمىً فلا عينٌ ترى أبداً
انْ كان شيئاً بعيداً أو قد اقتربا
الحقُّ يظهر مثل الشمس مرتسماً
لمن يرى الحقَّ أو يسعى له طلبا
أما الذي لا يرى إلا مصالحَه
فلن يرى الحقَّ مهما كان منتصِبا
وإن أتيتَ إليه كي تحاججَه
بقوةٍ قال كان الحقُّ محتجِبا
++++++++++++++
الشَّرُ في الأرض يستشري بلا خجلٍ
والخيرُ من سطوة الأشرار قد نَضُبا
والمرءُ في الأرض صار الشرُّ ديدنَه
. كأنه لم ينلْ علماً ولا أدبا.
صارت غرائزُه في العيش غايتَه
يسعى لتحقيقها ما همَّ من عتبا
لا دين يردعه لاعُرفَ يمنعه
والمال أمسى هنا أمَّاً له وأبا
يظنُّ جهلاً بأن المال يرفعه
ويرتقي فيه نحو المبتغى رُ تبا
منافقٌ كاذبٌ لا يرعوي أبداً
وفي المبادئ يلقي مُدَّعٍ خُطبا
وعندما تُذكَرُ الأخلاقُ سيِّدُها
وفي مناهجها قد ألَّفَ الكُتُبا
يتبع. سامر الشيخ طه
من قصيدتي (أهل النفاق )
من لا يرى النورَ في شمس الضحى كذَبا
ولم يكن لذوي الألباب منتسِبا
فالنور تظهرُ للأعمى ملامحُه
حتى ولو كان نورُ العين قد ذهبا
القلبُ أعمىً فلا عينٌ ترى أبداً
انْ كان شيئاً بعيداً أو قد اقتربا
الحقُّ يظهر مثل الشمس مرتسماً
لمن يرى الحقَّ أو يسعى له طلبا
أما الذي لا يرى إلا مصالحَه
فلن يرى الحقَّ مهما كان منتصِبا
وإن أتيتَ إليه كي تحاججَه
بقوةٍ قال كان الحقُّ محتجِبا
++++++++++++++
الشَّرُ في الأرض يستشري بلا خجلٍ
والخيرُ من سطوة الأشرار قد نَضُبا
والمرءُ في الأرض صار الشرُّ ديدنَه
. كأنه لم ينلْ علماً ولا أدبا.
صارت غرائزُه في العيش غايتَه
يسعى لتحقيقها ما همَّ من عتبا
لا دين يردعه لاعُرفَ يمنعه
والمال أمسى هنا أمَّاً له وأبا
يظنُّ جهلاً بأن المال يرفعه
ويرتقي فيه نحو المبتغى رُ تبا
منافقٌ كاذبٌ لا يرعوي أبداً
وفي المبادئ يلقي مُدَّعٍ خُطبا
وعندما تُذكَرُ الأخلاقُ سيِّدُها
وفي مناهجها قد ألَّفَ الكُتُبا
يتبع. سامر الشيخ طه