،،،صهلة مكفهرة،،،
مها الحاج حسن
قولا"واحدا" . .
وماقتل . . . . .
بِعَيْنَيْن ساهمتين
شَيَّع مواكبي
فَوْق عِظامِي المتعبة
نَثَر الْحُزْن
كابُوس . . . .
كَأنَ مَا أَرَاهُ
مُضْطَرِبَةٌ انْتَفَض
قولا"واحدا"
أفْزَع الفراشة الواطئة
عَلَى مَرَايَا الفراح
الرَّطْب الْمُطَيَّب للخاطر
اِنْزَوَى . . . .
الْجُرْح يُنَاطِح الْجُرْح
إنغماسا"في الْمِلْح
الْهَمّ الملغوم
فِي الْجَسَد الْمَحْمُوم
انْفَجَر . . .
قولا"واحدا"
بخورا"واهنا"
أَفْسَد رِقَّةٌ الْبَيَاض
جَفَّت زنابق الروح
ذُعِر الْأَمَل
تَعَكَّر الْمَرْمَر
بَيْن اضلعي
رَقْدَة خَيْبَة
قولا"واحدا"
كسعال النَّار . . .
دَقّ الْوَتَد بجمجمتي
دسني لحقل يَتِيم
قَطَع وَرِيد الْوَصْل
تَبْرَأ . . . . !
قولا"واحدا"
بَحّ صَوْتِي الْمُطْمَئِنّ
خَاوِيَة هِيَ الْآنَ
بِلَا حَبٍّ وَلَا حَقَد
أذوب كالشمع
أَمُوتَ عَلَى مهل
احتراقا" . . . .
اِجْتَرّ قهري
بِهَزِيمَة وَطَنِيَّةٌ
أَشْتَهِي الشر
يكبحني النَّقَاء
جورية سَوْدَاء
مخضبة بالآنين
فَهَل تشعرني
وَشَكَّل الْوَانِي ؟ ! !
قولا"واحدا"
نَافِرَة بعنااااااد
أَوْقَفْت مُنَاجَاتِي
ولتولاني الزُّهْد
ربمااا رَؤُوف بحالي
يُمْنَعُ عَنِّي جُرْح الْمَطَر
لاسند لِي . . .
أَيْن الْفَرَح . . ؟
بِمَا اعزي نَفْسِي ؟ !
آخِرُ الْقَوْل . . .
لَم أَحْسَب حسابا"
لِقَوْلِك المفاجئ
أَلَيْس الْعَظِيم . . .
هُوَ عَظِيمٌ فِي كُلِّ شَيْءٌ ؟ !
/مها الحاج حسن/
مها الحاج حسن
قولا"واحدا" . .
وماقتل . . . . .
بِعَيْنَيْن ساهمتين
شَيَّع مواكبي
فَوْق عِظامِي المتعبة
نَثَر الْحُزْن
كابُوس . . . .
كَأنَ مَا أَرَاهُ
مُضْطَرِبَةٌ انْتَفَض
قولا"واحدا"
أفْزَع الفراشة الواطئة
عَلَى مَرَايَا الفراح
الرَّطْب الْمُطَيَّب للخاطر
اِنْزَوَى . . . .
الْجُرْح يُنَاطِح الْجُرْح
إنغماسا"في الْمِلْح
الْهَمّ الملغوم
فِي الْجَسَد الْمَحْمُوم
انْفَجَر . . .
قولا"واحدا"
بخورا"واهنا"
أَفْسَد رِقَّةٌ الْبَيَاض
جَفَّت زنابق الروح
ذُعِر الْأَمَل
تَعَكَّر الْمَرْمَر
بَيْن اضلعي
رَقْدَة خَيْبَة
قولا"واحدا"
كسعال النَّار . . .
دَقّ الْوَتَد بجمجمتي
دسني لحقل يَتِيم
قَطَع وَرِيد الْوَصْل
تَبْرَأ . . . . !
قولا"واحدا"
بَحّ صَوْتِي الْمُطْمَئِنّ
خَاوِيَة هِيَ الْآنَ
بِلَا حَبٍّ وَلَا حَقَد
أذوب كالشمع
أَمُوتَ عَلَى مهل
احتراقا" . . . .
اِجْتَرّ قهري
بِهَزِيمَة وَطَنِيَّةٌ
أَشْتَهِي الشر
يكبحني النَّقَاء
جورية سَوْدَاء
مخضبة بالآنين
فَهَل تشعرني
وَشَكَّل الْوَانِي ؟ ! !
قولا"واحدا"
نَافِرَة بعنااااااد
أَوْقَفْت مُنَاجَاتِي
ولتولاني الزُّهْد
ربمااا رَؤُوف بحالي
يُمْنَعُ عَنِّي جُرْح الْمَطَر
لاسند لِي . . .
أَيْن الْفَرَح . . ؟
بِمَا اعزي نَفْسِي ؟ !
آخِرُ الْقَوْل . . .
لَم أَحْسَب حسابا"
لِقَوْلِك المفاجئ
أَلَيْس الْعَظِيم . . .
هُوَ عَظِيمٌ فِي كُلِّ شَيْءٌ ؟ !
/مها الحاج حسن/