نزيف الأشقاء
جاثمان حزينان على زمن النكران
يتسامران بما حل ببلاد الأوطان
هل زال الحب والكرم بين الإخوان
بردى..مالي أراك باكياً حزيناً شاكياً
الرافدين..مزقوا ثيابي وتركوني عارياً
بردى..هذا ربيعهم العربي ياخليلي سارياً
الرافدين..أي ربيع إنه شتاء قارصاً
بردى..أخوة الدم ياصديقي سمهم ساقيا
الرافدين..إنهم أعراب سودأولاد زانية
بردى..يلهثون وراء الغواني والفتون الساقطة
الرافدين.. نحن من دفع ثمن الكرامة الغالية
بردى.. دعهم في طغيانهم أولاد البالية
الرافدين.. كنا نتغنى بالدرر والمرجان السامية
بردى.. ومازلنا في حقيقتنا عقيق ضاويا
الرافدين.. ياحسرتي على شباب كالنجوم الراهجه
بردى.. نسائنا ولادات لإسود الحق السائدة
الرافدين.. أطفالنا لفقد الأم أيتام سارحة
بردى.. أمنا الكبرى لأطفالنا حضن دافيا
الرافدين.. هل يعود الخير لأرضنا السابية
بردى.. أرضنا أرض الإباء الطهر الهادية
الرافدين.. كلِّ يقين بمن أرسله الله واليا
على المسلمين بالحقيقة هاديا داعيا
بردى.. ونعم اليقين بأخ لآل البيت مواليا
مها جار الزمان فهو للإيمان ساريا
عمادالشنتة
سورية