بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري.
عيد غفى بين جنبات شهيد
مشروعا لا يعرف غير البكاء
تلك اشواق تدلت
تقطن جبال الوريد
وحنينا للأمس القريب
أزمان توقفت
بوابات كتب عليها
اسمك يا شهيد
من بين الموج
وعلى ساحل الامل
أرى صورتك تغفو بين حبات الرمل
من نبض الأنا
أوراق تطايرت
وشرفات خاصمت النور
وتلك نداءات من فاه الشهيد
احموا زيتوننا
أحموا ساحلنا
أحموا قاسيوننا
فتلك الياسمينة سقيتها من دمي
صوتي لا يزال يصل مسامع أمي
خبروها عني ..
أنا الشهيد السعيد
في ضيافة ربي رشيد
في عليين مسكني
هيهات الحزن يلف وجهكِ
وأن باعدت المسافات بيننا
في قلبكِ أسكن أنا
الازمان تربطنا
والشام حبيبتنا
حاضرة في عيوننا
فذاك عيد غفى
بين جنبات الوليد
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري