Sanaa Monther
/حرائر/
يختالُ في شمسي سلامٌ حائر
بين الندى وبيني
بين الربا وعيني
حريّةٌ تسامت في دماءِ شرياني كعطرِ روح
وبنبضِ قلبٍ ثائر
***
جاءت ضحكاتُ وردٍ خائر
بعد الليالي والذبولِ فاحَ العطرُ،سما
كنتُ بسجنِ الخوفِ لا أشكو ولا أبالي
لا أرتضي هروباً
وسجني من شَجني يعاني
لا امتطي جنوناٌ
بعضي يخافُ بعضي
ليلي يخافُ فجري
قلبي يخافُ نبضي
وأمضي…
مثل الحكايا،مثل سيفٍ غائر
***
لا يا ضنى قيودي
لن انحتي
قد أشرقت شمسٌ هنا
في عيوني
في ضلوعي
في دروبي
واستيقضت آمالُ نفسي مثلما
طير علا مغرّدٌا وسائر
تجلّت بشائر
انا رغم سجن جسمي حرّة
فكري سما،عند العلا
وهل بالقيدِ تُكبّلُ الحرائر! ؟
***