*** ✍المحامى،سالم السوائي.
🌷صراع دولى مدمر للعالم لحفاظ قطبي العالم على محاولة كل منهما الإنفراد بحكم العالم، فى ظل عالم مفلس تماماً.!.
*****************
💐حرب عالمية ( ثالثة ) قادمة قريباً بسبب أمريكا للإنفراد بالسيطرة على حكم العالم من قبلها فقط لخشيتها من الصين بمنافستها على ذلك وربما انفرادها بحكم العالم نظراً لإرتفاع نسبةالنمو لها الذي يبلغ حوالى ٦٪ بالسنة وهى نسبة عالية مقارنة بنسبة النمو لأمريكا الذى وصل الى أقل من ٢٪ ، وعجز ميزانيتها البالغ ترليــون —أى ألف مليار دولار —وهو عجز مهول ومخيف حسب توقعات الخبراء الإقتصاديين العالميين.
لهذا تقود أمريكا صراع عالمى على استمرار انفرادها كقطب أوحد يحكم العالم أو على الأقل تسعى لإجبار التنيين الصينى القعود أو للجلوس على مائدة المفاوضات للإتفاق على سياغة جديدة لحكم العالم تضمن به الإشتراك مع الصين فى ذلك، خيرٌ من انفراد الاخيرة بحكم العالم.!.
🌷معلومات اقتصادية مهمة حول الأوضاع الإقتصادية لدى طرفى الصراع والعالم.!.
( أولاً )
–الوضع الإقتصادى الأمريكى الحالى:
١– الناتج القومى الأمريكى يبلغ ٢٠ ترليون أى عشرين ألف مليار دولار أمريكى.
٢— الموازنة الأمريكية السنوية هى _ أربعة ترليون ونصف الترليون دولار امريكى،(٥' ٤)
٣– عجز الموازنة السنوية الأمريكية بلغ واحد ترليون أى ألف مليار دولار أمريكى وهو رقم مخيف ،حسب الخبراء.
٤– نسبة النمو الاقتصادى، أو الناتج، الأمريكى وصل الى أقل من ٢٪ وهو نمو متدنى جداً مقارنة بالصين كما سيأتى.
( ثانياً )
* الوضع الإقتصادي للصين الحالى والمتوقع عام ٢٠٣٠م.
١– الناتج القومى للصين الحالى يبلغ حوالى –٥، ١٣ —ثلاثة عشر ترليون ونصف الترليون دولار امريكى.
٢– الناتج القومى الصينى المتوقع عام ٢٠٣٠م أى بعد عشر سنوات من الآن سيبلغ حوالى ضعف الناتج القومى الأمريكى ، وهذا المخوف لأمريكا القطب الأوحد فى العالم حالياً.
٣— نسبة النمو الإقتصادي الصينى الأن بلغ ٦٪ أى أكثر من ثلاثة أضعاف النمو فى أمريكا.
( ثالثاً )
** الإقتصاد العالمى، أى إجمالى الناتج القومى لكل دول العالم.
١— إجمالى الناتج القومى _ ناتج دول العالم مجتمعة _ يبلغ حوالى— ٨٥ — ترليون دولار أمريكى أى خمسة وثمانون ألف مليار دولار أمريكى، حسب الخبراء العالميين.!.
٢— أما بالنسبة للدين العام العالمى بلغ فى الوقت الحالى ، – ٣٥٠ — ترليون دولار ،أى ثلاثمائة وخمسون الف مليار دولار أمريكى .
٣– العجز العالمى بلغ ثلاثة أضعاف الناتج القومى العالمى، وهـــــــــذا يعنى أننا نعيش فى عالم مفلس تماماً.
💐مما يجعل العالم مقدم قريباً ليس على حرب عالمية ثالثة مدمرة فحسب، بل أيضاً على ارتفاع فاحش للغلاء وشبه انعدام الدخل بشكل عام فى العالم، أى مقبل العالم على أزمات مالية واقتصادية خانقة،
💐هذا حسب توقعات وتقديرات البشر وحساباتهم، وهى لا تَعْدُ أن تكون مجرد تنبؤات وتوقعات غير مؤكدة الحصول كما هى، ولكـــــــن الله له تقديرات وحسابات دقيقة وأكيدة يعلمها هو سبحانه وتعالى، وهو أرحم الراحمين بخلقه عامة وبعباده خاصة.!.
🌹والأخطر أن من نتائج إستمرار ذلك الصراع بين القطبين ، ومن دار فى فلكهما، والذي يعتمد على قانون القوة للسيطرة على مقدرات الشعوب والأمم الأخرى، سيؤدى ،بل قل قد أدى ولا يزال، إلى انتهاك حقوق الدول والشعوب وحقوق الإنسان فى العالم بعد غياب كثير من عوامل حياة المحبة والسلام بينها ، والقضاء على معظم سبل الدفاع عنها والمدافعين عنها فى العالم،..
كما أدى ويؤدى إلى تقويض مساحة أمل الشعوب الحرة والنا شطين المناضلين المجاهدين فى الساحة العالمية لأجل نشر ثقافة المحبة والسلام والأمن بين البشر، ورفع مستوى وعى الإنسان، أفرادا وجماعاة، بأهمية التعايش السلمى بينهم..!.
🌹ولكن عزائنا فى ذلك أن أولئك الناشطين والمجاهدين والمناضلين الاحرار رغم كل ذلك فى ازدياد وتوسع، محليا، وإقليميا، وعالمياً، وفى نشاط واسع وتنسيق مشترك فى معظمه وبقوة من أجل نشر ثقافة المحبة والسلام بين الأخوة فى الإنسانية والنظراء فى الخلق على هذه الارض..!.
وان نضالاتهم تلك، رغم الصعاب والعقبات التى تواجهها، تؤتى أكلها كل يوم من حيث إزدياد الفاعلين وتشابك الأيدى والتنسيق بين معظم مؤسسات المجتمع المدنى، محلياً وأقليمياً ودولياً، وما أكثر المنظمات والاتحادات والكيانات المختلفة، ذات النوعية والا ختصاص....الخ وستأتى أوكلها فى ارتفاع الوعى الجمعى للبشر بأهميةنشر ثقافة التعايش السلمى بينهم، شعوباً وأمماً وأفرادا،ولو بعد حين... حتى ينتصر الحق على الباطل، لخلق حياة كريمة للإنسان على مستوى المعمورة، تحترم فيها حقوقه وتصان روحه من خلال رأى عام عالمى ضاغط يتصاعد كل حين،ليدافع عنها بقوة، ويفرض السلام والأمن بدلا من الحروب والإرهاب...!.
ولابد أن تكون الأمم المتحدة بهيئاتها مدعومة شعبيا على مستوى العالم، بجانب قيام الدول الكبرى منها والصغرى، بدعمها والعمل على استقلالها وحرية العمل لتحقيق اهدافها، دونما تدخلات وممارسات الضغوط عليها وتهديدها بشل حركتها أو تقييدها بقطع الدعم المادى عنها المفروض على تلك الدول للتحكم بقراراتها وجعلها، أى هيئةالأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، تابعة وليست مستقلةالاستقلال الحقيقى لخدمة أمم وشعوب الارض، وهذا هو مايجب أن تكون عليه من استقلال حقيقى فى اداء دورها الاممى والدولى والانسانى، وتلك هى غايات وأهداف إنشائها ووجودها....!.
💐اللهـــــــم إنا نسألك رد القضاء ونسألك اللطـــــــف فيه،
ونسألك الرحمة والمغفرة فى الدنيا والآخرة...!.
ونسألك هداية البشر، دولا وشعوباً وافراداً، لتحقيق الحياة الكريمة للإنسان وحمايتها....!
وصل الله وسلم وبارك على أنبيائه وعلى سيدنا ونبينا محمد...! .
🌷والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🌷فى ٢٠٢٠/٠٣/١٣م.
🌷ج. المحروسة. 🌷
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷.
........
........
