ابو احمد شحود
موسيقية
عندما تمر اناملك وانت تعزف على الكيتار من وتر الدو الى وتر الصول
تتألف روائع الموسيقا الخالدة .
وتتحرك المشاعر وتموت الآهات وتغرق الصرخات في ليل لا صبح له
ويبدأ الانين ذو الابعاد والاهداف . وتشهد علينا أيكة زرناها يوما"والتقينا لقاء ادم في حواء وكان يوم زمهرير وشتاء قارس .
وبدون هدف وغاية سجد رأسي على صدرها شاهدة في عينيها فسحة سماوية على شكل قبة بيضاء يصلح
معبد لي ولها
شاهدت في عينيها قصر المسافات بين الاشياء والاماكن والبحار والمحيطات لا ماء فيها .
لقد شاهدت قصور بصرى في الشام.
كما شاهدت الجسر الروماني في عين ديوار وشاهدت فيهما ايضا" الخط العاشر المطري شمال القحطانية وشاهدت أن فرنسا تحد سوريا من الغرب .
وفي عيونها تموت البحار والاقمارفي ضوء خافة جذاب ونعود الى البداية .
شعرها طول حبل من مسدعلى الأكتاف بهدوء والعنق زجاجة وسكي نوع بلاك لذة للشاربين.
وعندما يتلاشى الظل في الظليل كانه
سبحانه وتعالى يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل .
رائحة عطر البخور أنت زهرة الغار أنت طبخة ريحان أعدتها أمي الى أخي الصغير أنت حبي.
أعدم نفسي وانشق ذاتي في خصلات شعرك ليس انتحار بل قربان لعينيك.
وعلى شريان قلبي مكتوب الفاتحة وأكملت عليك نعمتي ورضيت لك محبتي يا عروس الفجر قبل شفق الصباح.
أنت المساء أنت لي وفي الصباح أنت لي .أنت وعلى طول العمر أنت لي .
وكل مافي أنا انت وكل مافيك انت أنا
اليوم يمضي ويغيب وانت يا شريان القلب وجه مكتمل الجمال لا يغيب
وعند ريتا في ذاكرتي تحط رحالي
وتنوخ جمالي وهل من مجيب
سوريا الصفصافة
ابو احمد شحود