بقلم....كمال الدين حسين القاضي
(انظر إلى تلك المعلقة التي)
أغْرتْ بحسْنٍ ذروةَ البلغاءِ
كمْ منْ مناقبٍ في بديعِ بيانها
(سترت ظلام الليل بالأضواء)
(قطع من البلور محدقة بها)
كالماسِ يينَ معادنِ الصحراءِ
جذَّابةٌ منْ كلِّ حسنِ أناقةٍ
(يحكين شكل أصابع الحسناء)
فكأنها بدر تلألأ في الدجى)
فاللفظُ شعَّ على مدى الأنحاءِ
أضواءَ شمسٍ أو ضياءَ منارةٍ
(وكأنهن كواكب الجوزاء)
تشطير
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
مصر