رواء العلي
أنا يا سيدي
بك
أدخل بوابة اليقين
ورهاني
على أن تحمل السنابل
جنينها حكيم
لا تتوهم الضعف!
فمن ماء دمك نضج الياسمين
الشك ليس
بأبلغ من تاريخ السنين
في البدايات بضع
تخبط بين الدمع والعين
فإلى مستقر يسعى الحنين
بخطوي أود الدخول
لتفتح الأشجار خضرتها
من معين
هذه خضرة
يا سيدي لا يطأها التلوين
قدماي من حديد
تدخل غدها من بوابة الرياحين.