بقلمي/ اسيد حضير..
... علىٰ شواطئ الأيام
.
شَغَفٌ تّأَجِّجُهُ لَوعَة الأَنين، وآهات
تُذكي جَمر الإشتياق لِلَّيالي الغابِرات
.
يا مَنْ تُراودني بينَ الحروف
ولها بأبياتِ شِعري أعلىٰ المَقامات
.
يا تَغريدة حُبّي يا نَبضة
قلبي هيهات أنْ أنساكِ هيهات
.
فطَيفكِ ما فَتَأَ يُداعِبُ جُفوني
وحُبّكِ بقلبي تتناوبُ عليه النَّبضات
.
وإنْ غِبْتِ عن نَظَري لحظة
أرىٰ عُيوني شوقاً إليكِ باكيات
.
فأسألُ الأيام ولَياليها علامَ أبكَتنا
حتى الليالي إستَكثَرَتْ عَلَينا الضَّحكات..؟!!!
.
يَسأَلني عَنكِ مَنْ كانَ يُسقينا
فتُجيبهُ كوؤس المُدام والشُّموع النازِفات
.
مَنْ تَسألُ عَنْها أَعَزّ غوالينا
أَلا تَسْمَعها تَنبضُ مع النَّبضات..؟!!!
.
بَنَيْتُ وإيَّاها علىٰ شواطئ الأيام أمانينا فأَضحَتْ بِسِفرِ الزَّمان ذِكرَيات
.
وسَتَبقىٰ بيت قصيدي الذي أقصُده
وبمَنابرِ الشِّعر أَصدَحُ بحُبّها بالأُمسيات
.
إليكِ أرسِلُ مع الهوى مِرسالي
فَقَدْ عَزَّ الرَّسول وتباعَدَتْ المسافات
.
فما إختَرتُ الجَّفاءَ عَنكِ طَوعا
إنَّما فَرَّقَتْ بيني وبينكِ النَّائِبات
........................................ بقلمي/ اسيد حضير.. الإثنين25 كانون الثاني 2021 الساعة 11:05مساءً
