الشاعر د.عبدالخالق العطار
الموسوي
العراق
(( ألأيّامُ الخَوالِي ))
__ الجزء الثاني __
فجرُ الطفولَةِ روضةٌ تَتَبرعَمُ
باقاتُ أقباسٍ تفوحُ و تَفغَمُ
ه ه ه
حِينٌ مِنَ السنواتِ عِشنا رَكبَها
بِأَرَقِّ حلمٍ يانِعٍ تتَنَسَّمُ
ه ه ه
رَوِيَتْ ضمائِرُنا وفاءً نادِراً
وَ مودّةً عِبرَ الليالي تَزحَمُ
ه ه ه
العِلمُ نبراسُ الحياةِ و نَبعَةٌ
تَهَبُ النفوسَ فضائِلاً وتُقَوّمُ
ه ه ه
ومُعَلِّمُ الأجيالِ يعصرُ حِسّهُ
فَيُنيرُ في ارواحِنا و يُعَلِّمُ
ه ه ه
الصَفُ مِحرابٌ عَلَينا صونَهُ
و دروسُنا تعلو بِنا وً تُقَدّمُ
ه ه ه
حِكَمٌ و تربيَةٌ تَلَقينا بِهِ
وبهِ إستنَرنا مِن شُموعٍ تُكرِمُ
ه ه ه
فِيهِ نَمَتْ أَعوادُنا وَتَفَتّحَتْ
وَ شبابُنا في فيحِهِ يَتَنَعَّمُ
ه ه ه
بقلمي/ د.عبدالخالق العطار