بقلم...كمال الدين حسين القاضي
وطني
وطني شموسُ الصبحِ والإشراقِ
ومكانهُ يعلو على الآفاقِ
إني لاعشقهُ بغير نهايةٍ
فأنا على شغفٍ منَ الأشواقِ
وطني عزيزٌ بين قلبي ساكنٌ
مهما تهبُّ عواصفَ الأرهاقِ
ملكُ الكيانِ وكلِّ عينِ جوارحٍ
فاليومَ أرفضُ كلَّ فكرِ فراقٍ
العينُ ترقبُ في بلادى جنَّةً
وجمال زهر ناصع الأوراقِ
وطني سراجٌ ثم سعد غامرٍ
وجنانُ روضٍ في هوى المشتاقِ
ونباتُ أوطاني على لهفِ اللقا
في غربةٍ الأبعادِ والأفراقِ
الكل يعشق مسك طيب بلاده
والبعد عنه منيَّة الأزهاقِ
والكلُّ في كلفِ المحبَّةِ غارقٌ
نحو الترابِ وموعدٍ و تلاقِ
وطني الكبيرُ هو العروبةُ كلُّها
منْ خيرِ نبتٍ طيبِ الأعراقِ
فالخيرُ فيهِ وروحُ كلّ شهامةٍ
عبرَ الحياةِ وفوقَ كلِّ نطاقِ
جمعَ السجايا والمحاسنَ جمها
وصفات حسنٍ منَ ندى الأخلاقِ
وطني المكرَّمُ من خلالِ ديانةٍ
وجذورهُ في باطن ِالأعماقِ
ماغابَ عنِّي في حياتي لحظةً
فهو الشعارُ على المدى ورفاقي
شعر عمودي البحر الكامل
بقلم...كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر