قال :
...الحاضر ُ اضحى
ماجدة اليوسف
...أشباه َ أيام ٍ
... زمنا ً مريضا ً
... الحقيقة ُ تنقرض
...الداء ُ فينا
....والدواء ُ لا صلاح َ فيه
...علتُنا ..ميئوس ٌ منها
...تكاد ُ تنخر ُ العظام َ
....وهل تحيا ..وهي رميم
....قلت ُ :
...نعم ..
يُحيي العظام َ وهي رميم...
...ولكن ..لا يغير ُ الله ُ ما في قوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسِهم
.. كلما تغافلنا عن عللِنا...تفاقمت ْ وتطورت ْ..
وإن كشفناها بدءا واقتلعنا سببَها ... كان النجاة
.. هكذا يكون ُ تصحيح ُ المجتمع...
نبدأ بأنفسِنا ...دون َ خوف ٍ ولا تردد ٍ ..ولا يأس..
.. الحياة ُ نحياها مرة ً ...
ونحن المسؤولون عن صحة ِ وجودِنا فيها...
.. ماجدة اليوسف ..