بقلم...كمال الدين حسين القاضي
ما كانَ للتطبيعِ صوتاً واحداً
منْ بين أحرارٍ وصلبِ رجالِ
منْ يسْلبُ الأوطانَ إلا غادرٌ
قَتَلَ الشبابَ بمدفعٍ وَنَبَالِِِ
هلْ جازَ في كلِّ الشرائعِ أننا
نَضَعُ الكفوفَ بكفِّ شرِّ ضلالِ
كمْ كانَ يقْتلُ بين ليلٍ مظلمٍ
أصحابَ حقٍّ دون أيِّ جدالِ
سَرَقَ الديارَ وأرضَ كلَّ طهارةٍ
ونباتَ زيتونٍ بسفح ِرمالِ
منْ يرغبُ التطبيعَ عين خساسةٍ
تبَّاً لتطبيعِ وفكرِ وصالِ
مابين داعٍ للخضوعِ وذلِّةٍ
وَحِمام غدرٍ ثمَّ سوء فعالِ
النفس تأبي كلِّ لصٍّ سارقٍ
يغتالُ شعباً في رحى الأهوالِ
أهل الخديعة ما لديهم ذمة
دون الأنام بخسةٍ وخذالٍ
بقلم...كمال الدين حسين القاضي