الشاعر خالد الخطاب
اتشرف بان انشر قصيدتي الثانيه
القائد البشار
لم يُخفَ ما جارَت بِنا الأقدارُ
وعَدُوُّنا مُتَرَبِصٌ غَدَّارُ
إنَّ الحُسامَ إذا تَجَرَّدَ قاطِعٌ
في غُمدِهِ أو في الهوى بَتَّارُ
لا تَسألوا عن فيصَلٍ بديارِنا
إنَّ السِّيوفَ بزِندَها بَشَّارُ
سَتَرى الأتاوَةَ تَنحني لِمَقامِهِ
تَسليمُها عِزٌّ لنا وفِخارُ
هذا صَنيعُ الدِّينِ في إسلامِنا
إنَّ الملوكَ بِدينِنا أَخيارُ
في الحَربِ سَيِّدُها وفي السِّلمِ اكتفى
لا تقربوا مَن وَصفُهُ مِغوارُ
وتَرى البراري سادَها بدَهائِهِ
خَشِيَ العُدا مع إسمِهِ الأشرارُ
حتَّى البُحورُ وكم صَفت لذَكائِهِ
وبِمثلِها قَد سارَتِ الأقمارُ
والنَّصرُ حتماً قَد يَجيءُ بِوَعدِهِ
إنَّ الإلهَ على العُدا جَبَّارُ
من شاءَ بَغياً في الأديمِ تَجَبُّراً
جِئناهُ دَحراً إنَّنا الإعصارُ
من يَستَهِن بحروبِنا وسَلامِنا
من يَستَهِن من يَستَهِن يا دارُ
نحنُ العروبةُ والإبا نحنُ الوِغى
فلنا الصَّدارَةُ في العُلا إشهارُ
####
الشاعر خالد الخطاب
والد الشهيد قصي خالد الخطاب
سوريا... حل