. ].[ أنَّى تضمَّد الجراح السورية ].[
{ قل : لتتوحدنا وطنية الألم }
سيستنطقنا ... القلم
-------
رسالة الأبجدية السورية العربية العالمية لكل الناس
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
---------
بسم الله الرحمن الجمال بسم الله الرحيم الإنسانية (في أحسن تقويم خلق الله للإنسان)* بسم الله الحرية بسم الله المحبة بسم الله الآدمية (على خُلُق عظيم)* بسم الله (القدسية للعقل الحُرّٓ المضئ والقلب الثَّرِّ الوضئ)" بسم الله السلام رحمة للعالمين , أسلمتُ وجهي للذي فطر السموات والأرض ولا يؤوده حِفظهما وهو العلي العظيم , وبعد :
- أيها السوريون ... كافة الأطياف السورية , أيها الناس في جميع بلاد العرب والعجم , تحية إنسانية طيبة الإحترام والتقدير , عزيزة الرسالة وِجدانية الغاية حسنة النية , وبالحسنى معاملتها لنفسي , ولأنفسكم , أن نسعى (بفصاحة البيِّنة والُحُجِّة الواضحة) , كلٌّ وِسع نفسه , فنتربّص بعدُوّ إنسانيتنا , وآدميّتنا , ووطنيّتنا , وعالميتنا , وخصوصية كُلّ إنسان مع رٓبِّه , على ألّا يفرض دِينه , أو طقوسه , على أيّ من البشر ,
لأن الله العدالة الكاملة فلا يُكره الناس في الدِّين وقد بيِّن الرُّشدُ من الغيّ , وهو الغني عن العالمين , فتبين ألّا تجعل من نفسك شريكا لله , وأدعوك أن تقرأ كلمة (آية الحُرِّية الإنسانية) :
(لا إكراه في الدِّين ...)"ّ
واقرَأ كلمة التوحيد :
(لا إله إلَّا الله)"
ثمّ أعِد قراءتهما , دون ٱدات النفي (لا) :
(...إكراه في الدِّين) !؟
(...إله إلّا الله) !؟
- فماذا ترى , ياأخا الآدمية ؟.
- إلّا أنّ الوسواس الخنّاس يغوي الناس بتعطيل العقل , وتحجير القلب , فمن يتولّوه منهم , يعميهم عن معرفة الله , ويزين لهم الإرهاب , ويشرعنه في سبيل الرّبّ , ويحلّل لهم الفساد والإفساد في حيوات ومعاش وعيشة الشعب .
- ف(الفساد مُومِس الإرهاب) , وجهان لعملة واحدة , وهما توءما مٓنظر , ومٓخبِر الشيطان الرجيم :
- إبلِيس الفظاظة والغلاظة والجهامة والزنامة .
- الشيطان البهيمية والوحشية والإستعار , في أسوء تقويم .
- الشيطان الطغيان , والإكراه , وأوبئة التقوُّل والقِيل , بالتزمير والتطبيل والفحيح , بالإرهاب , والتعمية بغوايات فساد الجيف والمزابل للضباع والزباب .
- الشيطان الحسد والضغينة والبغضاء , الشيطان أشباه الآدمية على خُلُق الغرائز البهيمية .
- الشيطان النجاسة والتكبر والتجبر والظلم والطغيان والظلامية والنفاق والإغواء في تعطيل العقل وتقسية القلب , والإنحطاط المريع , والفظاعة الحاسدة الموبئة لكل بركة وطمأنينة في الحياة , لأنه الكفر الباطن , تفضحه عنجهية ضجيج قناعه الظاهر , لأولي البصائر .
- الشيطان (إبليس) العداوة للسلام , مِحراك كافة الشرور , نقمة للعالمين !?!?!?.
)(أمَّا ولات حين خلاص إلَّا لآل الإنسانية والإخلاص)(
لأنّ :
( مَن لاإنسانية فيه لا رُبّانية منه)*
ولايُرتجى من اللاإنساني أي شئ , أو شأن , على الطمأنينة .
- وأمّا , والحال , ومنذ عشر سنوات , وإنساننا السوري الكريم , وعلى جميع الصّعُد , يغالب , أفظع وألعن ... وأدهى حرب عدوانية إجرامية , من الطامع الخارجي , والخائن الداخلي , المسعورين ,بأطماعهم , (وأديولوجياتهم) الخبيثة , إرهابا , وفسادا , وإفسادا , بألعن نفّاثات الطغيان ... والإجرام ... والتخريب ... على بلادنا سورية , وفي أرضنا :
(سورية الشمس) :
(سورية الله الإنسانية)*
- فياجميعنا السوريون :
أن تُوَحّّدنا الآلام ... وطنيّا فنحن الإنسانيون , ونحن الرُّبَّانيون , ونحن المنتصرون .
فلا آدمية للإرهاب , ولا إنسانية للفساد , ولا دين للإكراه , ولا وطنية للإجرام , ولا شفاعة للخيانة :
(فلنتوحَّد الجِراح , يشفينا الصَّباح)
بأنّ وطنية السوري الإنسانية , بلسم الجراح السورية .
- وبأنّ وطنية إنسانية إنسان العرب والعجم هي بلسم جراح الشعوب ... والأمم .
- أماَّ أنت , أيها السّائل , المرتجي جواب العاقل , في :
(أنَّى تُضَمَّدُ الجِراح السورية)
على اتّساع الوطن , وقد اختلط الحابل , بالنّابل؟! .
قُل : لِتَتَوحَّدُنا وطنِيَّة الألم !
سيستنطقُنا ... القلَم !.
------------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2020, 7, 5
{ قل : لتتوحدنا وطنية الألم }
سيستنطقنا ... القلم
-------
رسالة الأبجدية السورية العربية العالمية لكل الناس
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
---------
بسم الله الرحمن الجمال بسم الله الرحيم الإنسانية (في أحسن تقويم خلق الله للإنسان)* بسم الله الحرية بسم الله المحبة بسم الله الآدمية (على خُلُق عظيم)* بسم الله (القدسية للعقل الحُرّٓ المضئ والقلب الثَّرِّ الوضئ)" بسم الله السلام رحمة للعالمين , أسلمتُ وجهي للذي فطر السموات والأرض ولا يؤوده حِفظهما وهو العلي العظيم , وبعد :
- أيها السوريون ... كافة الأطياف السورية , أيها الناس في جميع بلاد العرب والعجم , تحية إنسانية طيبة الإحترام والتقدير , عزيزة الرسالة وِجدانية الغاية حسنة النية , وبالحسنى معاملتها لنفسي , ولأنفسكم , أن نسعى (بفصاحة البيِّنة والُحُجِّة الواضحة) , كلٌّ وِسع نفسه , فنتربّص بعدُوّ إنسانيتنا , وآدميّتنا , ووطنيّتنا , وعالميتنا , وخصوصية كُلّ إنسان مع رٓبِّه , على ألّا يفرض دِينه , أو طقوسه , على أيّ من البشر ,
لأن الله العدالة الكاملة فلا يُكره الناس في الدِّين وقد بيِّن الرُّشدُ من الغيّ , وهو الغني عن العالمين , فتبين ألّا تجعل من نفسك شريكا لله , وأدعوك أن تقرأ كلمة (آية الحُرِّية الإنسانية) :
(لا إكراه في الدِّين ...)"ّ
واقرَأ كلمة التوحيد :
(لا إله إلَّا الله)"
ثمّ أعِد قراءتهما , دون ٱدات النفي (لا) :
(...إكراه في الدِّين) !؟
(...إله إلّا الله) !؟
- فماذا ترى , ياأخا الآدمية ؟.
- إلّا أنّ الوسواس الخنّاس يغوي الناس بتعطيل العقل , وتحجير القلب , فمن يتولّوه منهم , يعميهم عن معرفة الله , ويزين لهم الإرهاب , ويشرعنه في سبيل الرّبّ , ويحلّل لهم الفساد والإفساد في حيوات ومعاش وعيشة الشعب .
- ف(الفساد مُومِس الإرهاب) , وجهان لعملة واحدة , وهما توءما مٓنظر , ومٓخبِر الشيطان الرجيم :
- إبلِيس الفظاظة والغلاظة والجهامة والزنامة .
- الشيطان البهيمية والوحشية والإستعار , في أسوء تقويم .
- الشيطان الطغيان , والإكراه , وأوبئة التقوُّل والقِيل , بالتزمير والتطبيل والفحيح , بالإرهاب , والتعمية بغوايات فساد الجيف والمزابل للضباع والزباب .
- الشيطان الحسد والضغينة والبغضاء , الشيطان أشباه الآدمية على خُلُق الغرائز البهيمية .
- الشيطان النجاسة والتكبر والتجبر والظلم والطغيان والظلامية والنفاق والإغواء في تعطيل العقل وتقسية القلب , والإنحطاط المريع , والفظاعة الحاسدة الموبئة لكل بركة وطمأنينة في الحياة , لأنه الكفر الباطن , تفضحه عنجهية ضجيج قناعه الظاهر , لأولي البصائر .
- الشيطان (إبليس) العداوة للسلام , مِحراك كافة الشرور , نقمة للعالمين !?!?!?.
)(أمَّا ولات حين خلاص إلَّا لآل الإنسانية والإخلاص)(
لأنّ :
( مَن لاإنسانية فيه لا رُبّانية منه)*
ولايُرتجى من اللاإنساني أي شئ , أو شأن , على الطمأنينة .
- وأمّا , والحال , ومنذ عشر سنوات , وإنساننا السوري الكريم , وعلى جميع الصّعُد , يغالب , أفظع وألعن ... وأدهى حرب عدوانية إجرامية , من الطامع الخارجي , والخائن الداخلي , المسعورين ,بأطماعهم , (وأديولوجياتهم) الخبيثة , إرهابا , وفسادا , وإفسادا , بألعن نفّاثات الطغيان ... والإجرام ... والتخريب ... على بلادنا سورية , وفي أرضنا :
(سورية الشمس) :
(سورية الله الإنسانية)*
- فياجميعنا السوريون :
أن تُوَحّّدنا الآلام ... وطنيّا فنحن الإنسانيون , ونحن الرُّبَّانيون , ونحن المنتصرون .
فلا آدمية للإرهاب , ولا إنسانية للفساد , ولا دين للإكراه , ولا وطنية للإجرام , ولا شفاعة للخيانة :
(فلنتوحَّد الجِراح , يشفينا الصَّباح)
بأنّ وطنية السوري الإنسانية , بلسم الجراح السورية .
- وبأنّ وطنية إنسانية إنسان العرب والعجم هي بلسم جراح الشعوب ... والأمم .
- أماَّ أنت , أيها السّائل , المرتجي جواب العاقل , في :
(أنَّى تُضَمَّدُ الجِراح السورية)
على اتّساع الوطن , وقد اختلط الحابل , بالنّابل؟! .
قُل : لِتَتَوحَّدُنا وطنِيَّة الألم !
سيستنطقُنا ... القلَم !.
------------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2020, 7, 5