عبدالزهرة خالد
قارب
—————
على طرفِ لسانِ الصمت
يشدو صندوقُ بريدٍ ..
يرتجي البوحَ بلغةِ الزواجل
إلى قاربٍ مهجورٍ تهزّهُ شقوقُ الضفاف
بينما تجري ينابيعُ اللهفة
من تحتِ حصيّاتِ الصبّرِ
إلى مصبِ الغيوم
تسافرُ معه
نحو جفافِ السطور..
المجدافُ
تأبطَ الشطَ وتركَ الضفة
يلعبُ بها الغريق..
إذا أردتَ أن تنقذَ نفسك
من الغرقِ
فعليك أن تسلك الممرات
بدون ذراع ..
…………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٦-٧-٢٠