✍️ :
عبد المحسن محمد
حبٌّ عند أعتاب السماء
........................
في صباحات الربيع
غازَلَت الشمس
خدود الورد
فلملَمَ الندى
أطرافهُ خَجِلاً
محمولاً
بعطره النبوي قاصداً
تلك الغيمة
التي تعالت فأظلّتني
بظلال ملائكي
من روح الورد
هناك عَرشُ حبّي
فوق سَحَاب الحنين
في رحاب النّقاء
و زرقة عيون السّماء
حيثُ يكون الحبّ
شريعة إلهيّة
بعيداً عن بطون الأودية
وشرائع شعابها
فلا غزوٌ يُؤرِّقه
ولا حصباء تمطره
فأكْتَفي بهِ عشقاً
ولا أكْتَفي منه.
في حدود المكان
سمّيتُه نبضي
وفي فسيح الزمان
سمّيته عمري
يا غيمتي
أنزلي الغيثَ حبّاً
واروي ظامئي
وفيض شجوني
و رُدّي الندى لخدّ الورد
لتقرّ عين الشّمس
وتشرق قصيدتي
في المبسم الجميل
حيث مهد البلاغة
وعذرية الأبجدية
✍️ :
عبد المحسن محمد