بقلم " ضرغام الدين علي
البلبلُ الحزين ..
همسةٌ في عيون حبيبتي ..
هي جميلةٍ معشوقتي منذ الصغرِ ..
انثى العشقِ وانا بحبها مراهقاً ..
كلما نظرت إليها ..
داعبت همساتي وحركاتي ..
شفتاها الناعمتيِن ..
كأنها وردةٌ مقطوعةٍ ..
من اغصان البساتينِ ..
خديها تفاحةٍ راويةٍ ..
بحنينِ اذا لامسها قلبي ..
كأنها كوكب دري ..
في محفل الريحان ..
ماذا افعلُ وأنا أئن في حبها أنين ..
اراها في بستانٌ مغلقِ ..
وحزين ..
وابواها ألاحمقِان ..
لا يرتويانِ من الطمع الكبير ..
يريدان مني مالاً وفيرا ..
وأنا ذاك الابكم المسكين ..
والفقيرُ لا املكُ ..
غير رحمة ربي ..
وراتبي اليسير ..
يا ايها العالم ماذا افعلُ ؟ ..
هل اهاجرُ واتركُ عشقي واضيع ..
أم ابقى ذلك الحزين ..
والناسُ تسمعُ مني ..
تغريدةً البلبلُ الجريحِ ..
ها قد ضاعت منه حبيبته ..
وردة البساتينِ ..
فلا طائرٌ أنا ولا عشٌ جميل ..
هذه هي نهاية احرفِ البلبل الحزين ..
بقلم " ضرغام الدين علي "
2020/5/30