حسين جبار الشيخ محمد
ديار البلدة
ديارُ البلدةِ هربت ليلاً من موقفها
كان النهرُ عرين
ركبت متنَ الشارعِ بؤساً
المجذافُ.. يقصفهُ وجهُ الريح
زوارقنا لبست ثوب تحولها
ما للزورقِ ما يحملهُ
الشارعُ ممهورٌ باللغو ِ.الشارعُ مرسومٌ بالصمت
الشارعُ محكومٌ بلوازمه
شبيبتنا في عصرِ تنمّرها
العصرُ صراخٌ أو خبطةُ أقدامٍ في أوحالِ تذمرنا
كفُ الصارخِ ممسوكٌ في أُسِ ركيزتها
أينَ دُويُّ الصوتِ الصارخِ أو وقعُ صدى القدمِ الضاربِ أو فنُّ الكفِّ الهائجِ في طوفانِ ترهلنا...
ديار البلدة
ديارُ البلدةِ هربت ليلاً من موقفها
كان النهرُ عرين
ركبت متنَ الشارعِ بؤساً
المجذافُ.. يقصفهُ وجهُ الريح
زوارقنا لبست ثوب تحولها
ما للزورقِ ما يحملهُ
الشارعُ ممهورٌ باللغو ِ.الشارعُ مرسومٌ بالصمت
الشارعُ محكومٌ بلوازمه
شبيبتنا في عصرِ تنمّرها
العصرُ صراخٌ أو خبطةُ أقدامٍ في أوحالِ تذمرنا
كفُ الصارخِ ممسوكٌ في أُسِ ركيزتها
أينَ دُويُّ الصوتِ الصارخِ أو وقعُ صدى القدمِ الضاربِ أو فنُّ الكفِّ الهائجِ في طوفانِ ترهلنا...