ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( نويت الرحيل ))
أسمعيني أن كنتِ تسمعين
أنهُ كلامي الاخير
قبلَ الرحيل
قد نويت السفر
هذا لقاؤنا الاخير
تعالي نعلنَ ما في الصدورِ
تعالي نكشفَ الاسرار
نتقاسم ما بنا من همومٍ
لنفضح صورة العيوب من العيونِ
نغسلَ عقولنا من الظنونِ
نتجرد من القيودِ
نصبح احراراً كالطيورِ
تعالي نسيماً
تعالي رياحاً
تعالي مطراً
لنزيح كاهل الاسرار
من حشاشةِ القلوبِ
دون ثورةٍ وغضبٍ
نعم أني مهاجر
دون طعنٍ لحبنا ولا غدرٍ
قولي الحق أن كنتِ عاشقة حقاً
ما يحوي قلبكِ صراحة وجهراً
ما الحل سيدتي ؟؟
أشواقي وصلت حد الانفجار
سأعلنُ مافي قلبي ولا أخفيكِ سراً
علقتُ كل الدعوات والامنيات
شطبت أسمكِ من دفترِ الاسماء
من كلماتِ اللومِ والعتابِ
في قاموس الكلمِات
أفراحنا تتحولُ احزان مأتم
ساعات اللقاء
أنهينا أعمارنا عذابات واهات
زعل وخصام
مللتُ عمري من الهراءِ
سهرات ليالينا بغيابكِ عذاب
فراقكِ لي عقاب
علميني سيدتي فإنِي أجهلُ الاسباب
يقينا لامفر
أحلامنا تنهار
قلق
محتار
ليل نهار
أحلامنا ماتت ها هنا
نحنُ بأنهيار
أرجوكِ مزقي
قصائدي
همساتي
مذكراتي وكلَ ما لديكِ من صورٍِ
أمس واليوم كنا هنا
والأن كان في خبرٍ
وداعاً دون لقاءٍ يابقايا العمر
المشبع بالقهرِ
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( نويت الرحيل ))
أسمعيني أن كنتِ تسمعين
أنهُ كلامي الاخير
قبلَ الرحيل
قد نويت السفر
هذا لقاؤنا الاخير
تعالي نعلنَ ما في الصدورِ
تعالي نكشفَ الاسرار
نتقاسم ما بنا من همومٍ
لنفضح صورة العيوب من العيونِ
نغسلَ عقولنا من الظنونِ
نتجرد من القيودِ
نصبح احراراً كالطيورِ
تعالي نسيماً
تعالي رياحاً
تعالي مطراً
لنزيح كاهل الاسرار
من حشاشةِ القلوبِ
دون ثورةٍ وغضبٍ
نعم أني مهاجر
دون طعنٍ لحبنا ولا غدرٍ
قولي الحق أن كنتِ عاشقة حقاً
ما يحوي قلبكِ صراحة وجهراً
ما الحل سيدتي ؟؟
أشواقي وصلت حد الانفجار
سأعلنُ مافي قلبي ولا أخفيكِ سراً
علقتُ كل الدعوات والامنيات
شطبت أسمكِ من دفترِ الاسماء
من كلماتِ اللومِ والعتابِ
في قاموس الكلمِات
أفراحنا تتحولُ احزان مأتم
ساعات اللقاء
أنهينا أعمارنا عذابات واهات
زعل وخصام
مللتُ عمري من الهراءِ
سهرات ليالينا بغيابكِ عذاب
فراقكِ لي عقاب
علميني سيدتي فإنِي أجهلُ الاسباب
يقينا لامفر
أحلامنا تنهار
قلق
محتار
ليل نهار
أحلامنا ماتت ها هنا
نحنُ بأنهيار
أرجوكِ مزقي
قصائدي
همساتي
مذكراتي وكلَ ما لديكِ من صورٍِ
أمس واليوم كنا هنا
والأن كان في خبرٍ
وداعاً دون لقاءٍ يابقايا العمر
المشبع بالقهرِ
ماجد محمد طلال السوداني