بِقَلَم : عَبْدِ الْمَجِيدِ الجاسم / أَبُو حَيْدَرٌ
. . . .. . . رَحِيل . . . . .
الْأَبْيَاتِ مِنَ الْبَحْرِ الْكَامِل
مُتَفَاعِلُن مُتَفَاعِلُن مُتَفَاعِلُن
وَحْدِي أَنَا قَاسَيْت الْفُرْقَان
يَا لَيْتَنِي مَا كُنْت مِن إنْسَانٌ
وَلَقَدْ رَأَيْت الْبَيْتَ بَعْدَ فراقكم
طَال النياح عَلَى غُصُون لِسَان
هَاج الْحُنَيْن مكابر مَنْ بَعْدَكُمْ
والبوح بالحسرات والأشجان
غادرتم وبكيتكم لرحيلكم
وَرَحِيل مَا غافلتكم بِلِسَان
ضحكاتكم زَالَت بَعْد رَحِيلكم ُ
أَضْحَت الدَّار سبو بُوم وفان
مَا زِلْت أَبْكِي يَا مَنْ لفراقكم
قَهْرًا تهز نسائم الأَحْزَان
مَا زَالَتْ الْأَزهار تَبْكِي مِنْ عِزِّهِم ٍ
عَطْشَىْ هُي من كَانَت أفنان
بِقَلَم : عَبْدِ الْمَجِيدِ الجاسم / أَبُو حَيْدَرٌ