أعيريني
ـــــــــــــــــ بقلم سعد المشهداني
حين أقف ُ ويا لهفــي ك مجنون ٍعلى محياك ِ
ياعنبر الآمال وحلم ُالسنين ِ وفيروزهـا المتلئلىء النفيس الثمين ِ
يفر الكلام منكفئا يُأسر مرغمًا يفقـد ُرونقه ُ لـم يعد أنيقـاأومهذبـًا كما تظنين َ
يكون كرجــــل ٍ مليونير ٍأفلس لتو أضاع خاسرا كل شيء
لايدرك ولاتسمع أذناه ُما يقول ُلسانه هذيانـــــــــــــًا مشين
أوكجندي فارٍ من أرضِ المعركةِ مرتبك ٌمن هول الصدمة
لايعتقــد أنه متخاذل محال أوسيكتـب جبــــان يلاحقه الشنار ويتلبسه ُالعار ُ
أو كبدوي تاه فـي عرض ِالصحراء ِيشكو ظمأ يبدو آزليـــًا لارحمة فيـــه ِ
أضحى في نقطة لم تطئها أنفاس الشيطان مهما كانــــت مشلولة أوكسيحة
لــم يحظ َبعطور ِالزنبــــق أو يشـــــــــــم ُرائحة البخور أو رذاذ الياسمين
كقيصر الروس أو لـويس باريس أو نابليـون عند غزوه ِلإسكندرية النيــل ِ
وحش يعتري سريان دمــــي الدافق لون حبات الرمان جبينـــــــــي أحمر
حين ينضج أجزاءً ينفلـق ُ ــــــــــــــــــــــــــــ
يتخبطنـي لظــــــى هو الآخـــــــــر عجيب ٌ بطعم لاوصف لشهوته المجنونة
ربما يسكنها وحش ٌكاسرٌ دون مخالب هـادئ جــدا عنـدما يُرَوض صدقينـي
وديعــــا تماما ينقلب ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أعيريني لو سمحت ِطلبـي أقدمه متجاوزًا الضوابــط َوالسياقات
بعض الأعراف غبية جـــــــــــــــدا ومتخلفة هــــــــــل تدركين ؟
هـــــــن لسن ســــوى قبلتين ِ إن شئت عدًا دعينــــــا سوية نعد ُ
أو دعينــــــــــي أغش قليلا ــــــــــــــــــــــــــــ
أسمحيلــــــــــي أزيـــــــــد ــــــــــــــــــــــــــــ
أوصيك أخطئي تناســـــــــــي بعض النسيان نعمة لــــو تعلمين
مسامــــــــح أنا ومسالــــــــم امين أعيدهـــــــــــــــــــــا أليك ِ
متـــــــى شئت ِـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعــة ترغبين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحدة أسفل العنق أضعهـا حرى لكنهــــا ليست يتيمة
وآخــــــــــــــــرى أرسمها مطبوعة علــــــى الشفتين ِ
أعيرينــي وقولـــــي حرام عليــــك أن تأخرت يوما
أهكـــــذا الجــزاء ـــــــــــــــــــــــــــــ
كيف لايرد الدين ـــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبتي هلا ترجعين ـــــــــــــــــــــــــــــ
