بقلم....د آصف عبد الكريم سلطان
الطائر الدولار
كم جانحٍ لك أيها الدولارُ
حتى تهاوتْ دونكَ الاطيارُ
*****
لا الصقرُ يقدر أن يفوقكَ سرعةً
لا النسرُ لا الشاهينُ لا الطيّارُ
******
حلّقتَ مختطفاً مسرّةَ أهلنا
وخطفتَ ضحكتهم ولست تغارُ
******
لاعَجْب ِ في هذا فأنت مُسَيّرٌ
وقلوب أصحابِ الثرى أحجارُ
*****
وقِيتُ عينيْ من شعاعِ الشمس كي
أبقى أراقبُ والحِجا مُحتارُ
*****
حتى نزلتَ فسُرَّ قلبي وانتشى
وظننتُ أنْ لَطَفت ْ بنا الاقدارُ
*******
فهويتَ كالسهم المصيبِ وغِرْتَ في
أعشاشِ من أسماؤهم (تُجَّارُ)
******
ماالقصدُ إلا أن يزيدَ ثراؤُهم
وإلى الجحيم لتذهب الأبشارُ
******
وسيطلقونك للفضاء مجدداً
لتنقِّرَ الليراتِ يامختارُ
****
فاجمعْ ولكنّ القروشُ فتاتَنا
أم يستطيعُ مِساكَها المنقارُ.....
*****
فإذا غداً لم ينتفوا لك ريشةً
حتى الدقيقُ سيختفي يادارُ
*****
ضاقتْ وهذا السيلُ قد بلغ الزُّ بى
ما للفقير سواك ياجبّارُ
******
ياقومُ صبراً (جولةٌ للباطل)
والحق ياأولي النُّهى .كرّارُ
****
فسيأتينَّ لكم بأيام المنى
ولنا يعود الأمنُ والإعمارُ
******
بقلم....د آصف عبد الكريم سلطان
