داليا إياد
طقوس حياة ...
وفِي دوامة الحياة أشياء عدة
منها ما يوقظ وحشة الأيام
ومنها من ينحر الاحلام
وبين أزمة وأخرى
أسافر عبر متاهات الوحدة
يفترش صمتي البكاء
أرى حزن الوسادة
كما أرى أنين القلوب
وأنا أسمع صهيل الوجع
في أبتساماتهم المرسومة
سهواً في الوجوه
ورحم الرجاء يلوح بميلاد أمل
مشوه يشبه في ملامحه ذئب
مفترس
يمحي سنابل القمح العالية هناك
جف رمقي الأخير
على بساط الوجع الذي آواه
جسد الحياة
ليعود حاملاً شخابيط صبح
زينته عصا الألوان
ترسم حروفاً ببدلة سوداء
بعثت بكرات دمي الذي
تحول لونه وما عاد
ليخضع لطقوس
حياة تبعثر السراب الساكن
في متاهات العقل
ويقف عارياً في زمن
لا حياة فيه ولا وردة تتفتح
على قبلة الأحباب
ضللنا الطريق
وما عودنا كما السابق
نروض الليل حين يجن
ليخرج من ثناياه عشيبات طرح
الفرح في الاركان
ماتت أوراق الشجر
أختفت أشرعة النجاة
وأصبحت القلوب
عابرة تائهة لا تأبه
صرخه ولا بكاء وانشطرت الروح إلى نصفين
على أرصفة الزمن جريحة
علقتني على أريكة يكسوها
الخداع
داليا إياد
طقوس حياة ...
وفِي دوامة الحياة أشياء عدة
منها ما يوقظ وحشة الأيام
ومنها من ينحر الاحلام
وبين أزمة وأخرى
أسافر عبر متاهات الوحدة
يفترش صمتي البكاء
أرى حزن الوسادة
كما أرى أنين القلوب
وأنا أسمع صهيل الوجع
في أبتساماتهم المرسومة
سهواً في الوجوه
ورحم الرجاء يلوح بميلاد أمل
مشوه يشبه في ملامحه ذئب
مفترس
يمحي سنابل القمح العالية هناك
جف رمقي الأخير
على بساط الوجع الذي آواه
جسد الحياة
ليعود حاملاً شخابيط صبح
زينته عصا الألوان
ترسم حروفاً ببدلة سوداء
بعثت بكرات دمي الذي
تحول لونه وما عاد
ليخضع لطقوس
حياة تبعثر السراب الساكن
في متاهات العقل
ويقف عارياً في زمن
لا حياة فيه ولا وردة تتفتح
على قبلة الأحباب
ضللنا الطريق
وما عودنا كما السابق
نروض الليل حين يجن
ليخرج من ثناياه عشيبات طرح
الفرح في الاركان
ماتت أوراق الشجر
أختفت أشرعة النجاة
وأصبحت القلوب
عابرة تائهة لا تأبه
صرخه ولا بكاء وانشطرت الروح إلى نصفين
على أرصفة الزمن جريحة
علقتني على أريكة يكسوها
الخداع
داليا إياد