محمد قاسم - العراق
أراكِ بصدقٍ
ومتحاشياً بعض ظنونك
وبعض الهائمين فيك
أنا أدرك جيداً ردة الفعل
ولكني لا اخطئ أن اكون خلف منطلق الرفضِ
أراكِ بعمقٍ فائق
كأحد الباعة المتجولين الذي نسيَ أن تعطيهِ مال مبيعاتهِ !
وعاد يبحث عن وجهكِ
وعن آخر مرة ذرفت نظري !
نظري العزيز الذي ذُرف لأجلكِ دون مقابل
وعاد مغورقُ بالانكسارِ
والخيبةِ !
انتِ الآن تبصرين جيداً وتتباهي بعينيك
عيناكِ قد أمتلأت مني
وصارت كذلك !
محمد قاسم - العراق
كتبت بتأريخ
٢ / ٦ / ٢٠١٨
