حسين عيسى محمد
،،، طِفَلة َالقَلّب ْ ،،،،
شَارِدات ُالكِلاب ِتَعّوي أنيَابهَا سَيلان َ
اللُعاب ْ ،،،
جمّعُوهم ْحَجرّيَّ العُصور ِومَراكَبُ حُقدَ
الأصَحاب ْ ،،،
أسَلمُوهَم ْالجِهادِ المُحمدّي ْوالحَوارّي ْ
الجِنّان ْ ،،،
بِأرّض ِسُورّريا والآَذان ُتَقطَر َدِماء َحُورِ
المَحّراب ْ ،،،
أوُثَقت ُذَاتي ْبِدّن ِكبِريائَيَّ الطَهورَ ها
المشّعل ْ،،،
عَشّقتك ُياأمُي ْوكم ْإتقد َبِضلوُعك حِبرُ
العَسل ْ ،،،
والعَسل ُ أفَرخ َيَقِينا" وعَرفَاني ْأصَابنِي
الهَطل ْ ،،،
وَهّطلي ْلنُور ِالعِيون ِصَدقّت ُ وآمنت ُمُزن َ
الآوُاب ْ ،،،،
يَاطفِلة َالصَرخة ِعَذراء َقَلبي ْالمَغمُوس أُسَّ
الدِماء ْ ،،،
يَاشَهقة َالجِهّاد ِالمُعمَد ِطُهر َالحُور ِبِسَواعد ِ
الأتَقياء ْ ،،،
إبّنتَي ْضِفتَي ْحُلمّي ْوالوُجع َالمُنتف َأقاصِيص َ
الرّجاء ْ ،،،
دُموُعك ِاللَعنة ُوخَارطة َيَديك ِقَصفّت أعَناق َ
الرّقِاب ْ ،،،
طِفَلتَي ْتَعالي ْ مَاأظُنك ِالنَائِمه نَرَشُفُ حِمَمَ
اللَهِيب ْ ،،،
سُقياك ِالنَهدة َوعَطشّي أحَالني ْالنَبعَ وَحُصرم َ
القَشّيب ْ ،،،
خَمائلي ْرَويُتها دِماء ِالشَهيد ِوحُبي َّ العَلقم َ
المَهِيَب ْ ،،،
أيَا بَراكين َلا تَخّمدي ْلآفَاقي. ْالدّين ِأعَلنّت ُ
الحّراب ْ ،،،
ظَلاما" أرَدوُك ِ والَشّقي َّعُمري ْونُوُري ْيُورَخ ُ
البُهتّان ْ ،،،
خَرابا" أدَمُوك ِوالتَكبيرَ ِكَفّر ِالقُرآن ْوالإنجّيل َ
والصُلبان ْ ،،،
الله ُأكَبر َورَهط ُ الجَزيِرة أخّوال َالزِنى وأبّناء َ
الشِصيبَان ْ ،،،
طِفَلة َالمَهد ِكَفكِفي ِالدّمعِ َالفَجرُ حَّلَ وزعَعقه ُ
التُراب ْ ،،،
َ