.توفيق اسكندر
. رحلة إلى بزوغ القمر
جلس القلب يوماً واستفاق النبض كأنه لم ينبض في ماسبق من رحلة الحياة ولم يستفق...شرع للريح الفكر وهام..كفراشة ربيعيه أفرد الجناحين في مغامرة الموت بحثاً عن السكينة والهدوء الذي فرّ منه وابتعد ...
في مرج من مروج الحياة أسدل الجناحين وحطّ في شوق الحياة باحثاً عن ملجأ فرح ...سعاده..بعيداً عما كان من ألم الأيام وسنين قحط الحب وأوهام الجمال ...
حمل عكاز الحياة واتكأ على آلام الزمن الذي كان ...حملته نسائم التساؤلات بوداعة اللحظه..هل كانت الأيام من قست أم أنك كنت ضحية الأقدار في الأزمان ؟؟!!
تارةً تأتي الفكر والإجابات : أنت أيها القلب المتعب الذي أضناه المسير اخترت جموح الفكر ..ركضت لتقبض الريح كما المستحيل ولم تدرك..المطلق وهم أو من عالم الغيب ..وروحك حلقت فيه فتوالت عليك الإنكسارات وألم الأنين ..
بحثت عمن يشبه ماتضج به الروح من طيب وكبير حب ..
في كل المرات ظننت أن الشريك هذا أو تلك وأقساها التسليم بأنها هي ولا غيرها هي هذه سيدة الأحلام ..كم عذبة تلك الظنون ..أتبتسم أيها القلب على الذكرى أم أنه ألم الحنين ؟ أتبكي ؟ لا مجرد دمعة عين ..يتنهد صاغراً ويعود ويحدث الروح : ياللقسوه دائماً على مشارف الواقع تتكسر الصور تتشظى المرايا وتسافر الأحلام من جديد ..تستقل أجنحة الفراشاة في كل ربيع لتتوه في عالم البحث عن الواقع الأكمل وتضيع ...
وتارةً أيها القلب تتوه الفكر ويبدأ اللوم على ماكان وما كنت عليه ...هو أنت بأوهامك أو بأحلامك قل ماشئت ..أحرقت السنين وحصدت الآلام انتماءً لمجهول السماء وعظيم الفكر ...تجاوزت حدود البشر ..لاتلم الأيام ..ولا المحيط ..لاتقل ذاك أو تلك وهؤلاء ..فجميعهم ارتضوا الكائن الموجود وأنت رحلت إلى هناك حيث المستحيل ...
أيها القلب أنت المستفيق اليوم تبحث عن مسوغات الحب الكبير ..وتنقلك الأبدي لاهثاً كمن أضناه الرحيل ..قل لي : كيف لك أن تستكين ؟ أبمزيد من الترحال لطلب الخلود والكمال ؟ أم في خنوع الراضين حياة ً لالون فيها لاطعم ؟!!!!
أيتها الروح ياعالم الغيب ..أحمل الكون عشقا ً في الفؤاد ..أم أحمل الهم ّ في الحياة ؟ وأكون فلان ابن فلانة وفلان ؟
ياهذا حان موعد الذهاب للعمل ..صار وقت الطعام ..استيقظ ..اشرب ..حان وقت النوم ...
آه أيها العمر المتبقي في الآتي من الأيام ...ياحرقة الدمع على الذي كان وضاع ...وحيد ٌ ..وحيد ...لاولد ولامن تلد ..
تغوص بك الأفكار وأنت تغرق ..
ياأيها العقل النابض بألم القلب إهدأ ...هل تستطيع ؟
شرد القلب مساحة زمن وابتسم وعلى عكازه اتكأ ومضى يتابع رحلة البحث والمسير .20/4/2012
............................................................
. رحلة إلى بزوغ القمر
جلس القلب يوماً واستفاق النبض كأنه لم ينبض في ماسبق من رحلة الحياة ولم يستفق...شرع للريح الفكر وهام..كفراشة ربيعيه أفرد الجناحين في مغامرة الموت بحثاً عن السكينة والهدوء الذي فرّ منه وابتعد ...
في مرج من مروج الحياة أسدل الجناحين وحطّ في شوق الحياة باحثاً عن ملجأ فرح ...سعاده..بعيداً عما كان من ألم الأيام وسنين قحط الحب وأوهام الجمال ...
حمل عكاز الحياة واتكأ على آلام الزمن الذي كان ...حملته نسائم التساؤلات بوداعة اللحظه..هل كانت الأيام من قست أم أنك كنت ضحية الأقدار في الأزمان ؟؟!!
تارةً تأتي الفكر والإجابات : أنت أيها القلب المتعب الذي أضناه المسير اخترت جموح الفكر ..ركضت لتقبض الريح كما المستحيل ولم تدرك..المطلق وهم أو من عالم الغيب ..وروحك حلقت فيه فتوالت عليك الإنكسارات وألم الأنين ..
بحثت عمن يشبه ماتضج به الروح من طيب وكبير حب ..
في كل المرات ظننت أن الشريك هذا أو تلك وأقساها التسليم بأنها هي ولا غيرها هي هذه سيدة الأحلام ..كم عذبة تلك الظنون ..أتبتسم أيها القلب على الذكرى أم أنه ألم الحنين ؟ أتبكي ؟ لا مجرد دمعة عين ..يتنهد صاغراً ويعود ويحدث الروح : ياللقسوه دائماً على مشارف الواقع تتكسر الصور تتشظى المرايا وتسافر الأحلام من جديد ..تستقل أجنحة الفراشاة في كل ربيع لتتوه في عالم البحث عن الواقع الأكمل وتضيع ...
وتارةً أيها القلب تتوه الفكر ويبدأ اللوم على ماكان وما كنت عليه ...هو أنت بأوهامك أو بأحلامك قل ماشئت ..أحرقت السنين وحصدت الآلام انتماءً لمجهول السماء وعظيم الفكر ...تجاوزت حدود البشر ..لاتلم الأيام ..ولا المحيط ..لاتقل ذاك أو تلك وهؤلاء ..فجميعهم ارتضوا الكائن الموجود وأنت رحلت إلى هناك حيث المستحيل ...
أيها القلب أنت المستفيق اليوم تبحث عن مسوغات الحب الكبير ..وتنقلك الأبدي لاهثاً كمن أضناه الرحيل ..قل لي : كيف لك أن تستكين ؟ أبمزيد من الترحال لطلب الخلود والكمال ؟ أم في خنوع الراضين حياة ً لالون فيها لاطعم ؟!!!!
أيتها الروح ياعالم الغيب ..أحمل الكون عشقا ً في الفؤاد ..أم أحمل الهم ّ في الحياة ؟ وأكون فلان ابن فلانة وفلان ؟
ياهذا حان موعد الذهاب للعمل ..صار وقت الطعام ..استيقظ ..اشرب ..حان وقت النوم ...
آه أيها العمر المتبقي في الآتي من الأيام ...ياحرقة الدمع على الذي كان وضاع ...وحيد ٌ ..وحيد ...لاولد ولامن تلد ..
تغوص بك الأفكار وأنت تغرق ..
ياأيها العقل النابض بألم القلب إهدأ ...هل تستطيع ؟
شرد القلب مساحة زمن وابتسم وعلى عكازه اتكأ ومضى يتابع رحلة البحث والمسير .20/4/2012
............................................................