كلما هزَّ الشوق أغصان الحنين
عزف الوجد على أوتار الوتين
قصة عتاب عتّقها سهد الّليالي
كتب فصولها ....حبر الغياب
ضاجعها النوى في حضن السكون
فأضحت حبلى بألوان الشجون
تناجي غائباً في العين يقين
يجلي ضياؤه عتم البوادي
في خافقي رضابٌ سهيب
سلوى نديّ.. فيه التعافي
فيا ساكناً بين الضّلوع
وعابقاً في حنايا الرّوح
أما عاهدتني الّا تغيب
وقد غبت وطال الغياب
فها أنا ذا بكل نوازعي وأفئدتي
أستجدي التداني سراً وجهراً
فأين انت من بيادري وسنابلي
أمازلت عنها ..شريدآ غريب
بقلم مروان سعيد