رياض الكربلائي
سأكتب... سأكتب
في كل شيء كلمة احتجاج
سأقنع العالم في قضيتي
في الصحو والمنام
في الصيف ...
في الشتاء
في السوح والشوارع...
وقاصدي البلاج
سأرفع قضيتي...
بكل ما تشاء
بجدها ... ولهوها...
بلعبة الاقزام
سأنشر القصة في كراس
هذا العام
ليقرأ الجميع ..
كي يندم الجميع
وتصرخ الطيور والسماء ..
وتبكي الاشجار...
وتحزن البقاع
وليقرأ الجميع ..نهاية الكراس
وتقرع الطبول ... ويلبس السواد
وتذرف الدموع.. وتصرخ مآذن الجوامع
بأنني ممانع ...
وأرفض الزوابع
فمنها أستاء
لان كل الارض والسماء
وكل مافيها من الاشياء
سكانها...ترابها
اشجارها.. احجارها...
هوائها
لم تعرف القضيه
لم تقرأ الملف ...
لم تكشف الهويه
ويصرخ الصقيع...
وتنفر النار من المواقد...
لانها جريمة ..
جريمة .. جريمه
بحق من ليس له..
في العيش من وسيله
سأنتقم ...سأنتقم بصورة جديده
سأخلط .. الماء بالحديد ...
والكلس بالاشجار ..
سيولد إنفجار
وتصبح القضية الغامضة ...
قضيه
ويظهر السمسار
كأنه الموساد ...في جولة قصيره
يدخل داري غفلة ..
يبحث في مكتبتي
يركل في ملابسي
يبعثر في غرفتي
يكسر كل تحفة
يسقط كل صورة معلقه
ويمسك بصورتي..
يبصرها..
يفتتح الحقيبه ..يدخلها..
ويغلق الحقيبه
وأصبح بلحظة محترف الجريمه
وقاتلا.. وسافك الدماء
وتنشر الصورة في الجريده
ويحكم القضاة.... بالاعدام
شنقا.. ورميا بالرصاص
وقبل ان يوقع القضاة حكمهم ..
وتغلق القضيه
يدخل من نافذة القاعة الغربيه
صوتا ... ينادي بالبراءه
وصرخة من نإفذه شرقيه
وثالثه من بابها الخلفيه
ياأيها القضاة ... ياأيها القضاة
إنه بريء...
ياأيها الحكام إنه بريء
تأجل قضيتي...
لانها وهميه...
ويرفع الستار... وأخرج
وشارعا بصدري.. البراءه
لكن من ادانني لم يقتنع
لانه ..لانه يأكل بالخرنوب
ويرفض العرموط والانانس
يحتار بين الحنظل المزروع في البراري
وشجرة التفاح في الجنائن
لانه .. منافق ومجرم
وحاقد
وتجتمع في رأسه.
كل عوامل البداءه ....
تحيات رياض الكربلائي
سأكتب... سأكتب
في كل شيء كلمة احتجاج
سأقنع العالم في قضيتي
في الصحو والمنام
في الصيف ...
في الشتاء
في السوح والشوارع...
وقاصدي البلاج
سأرفع قضيتي...
بكل ما تشاء
بجدها ... ولهوها...
بلعبة الاقزام
سأنشر القصة في كراس
هذا العام
ليقرأ الجميع ..
كي يندم الجميع
وتصرخ الطيور والسماء ..
وتبكي الاشجار...
وتحزن البقاع
وليقرأ الجميع ..نهاية الكراس
وتقرع الطبول ... ويلبس السواد
وتذرف الدموع.. وتصرخ مآذن الجوامع
بأنني ممانع ...
وأرفض الزوابع
فمنها أستاء
لان كل الارض والسماء
وكل مافيها من الاشياء
سكانها...ترابها
اشجارها.. احجارها...
هوائها
لم تعرف القضيه
لم تقرأ الملف ...
لم تكشف الهويه
ويصرخ الصقيع...
وتنفر النار من المواقد...
لانها جريمة ..
جريمة .. جريمه
بحق من ليس له..
في العيش من وسيله
سأنتقم ...سأنتقم بصورة جديده
سأخلط .. الماء بالحديد ...
والكلس بالاشجار ..
سيولد إنفجار
وتصبح القضية الغامضة ...
قضيه
ويظهر السمسار
كأنه الموساد ...في جولة قصيره
يدخل داري غفلة ..
يبحث في مكتبتي
يركل في ملابسي
يبعثر في غرفتي
يكسر كل تحفة
يسقط كل صورة معلقه
ويمسك بصورتي..
يبصرها..
يفتتح الحقيبه ..يدخلها..
ويغلق الحقيبه
وأصبح بلحظة محترف الجريمه
وقاتلا.. وسافك الدماء
وتنشر الصورة في الجريده
ويحكم القضاة.... بالاعدام
شنقا.. ورميا بالرصاص
وقبل ان يوقع القضاة حكمهم ..
وتغلق القضيه
يدخل من نافذة القاعة الغربيه
صوتا ... ينادي بالبراءه
وصرخة من نإفذه شرقيه
وثالثه من بابها الخلفيه
ياأيها القضاة ... ياأيها القضاة
إنه بريء...
ياأيها الحكام إنه بريء
تأجل قضيتي...
لانها وهميه...
ويرفع الستار... وأخرج
وشارعا بصدري.. البراءه
لكن من ادانني لم يقتنع
لانه ..لانه يأكل بالخرنوب
ويرفض العرموط والانانس
يحتار بين الحنظل المزروع في البراري
وشجرة التفاح في الجنائن
لانه .. منافق ومجرم
وحاقد
وتجتمع في رأسه.
كل عوامل البداءه ....
تحيات رياض الكربلائي