بقلمي / عزف الحروف
رَحيل
جَرحَى نُعاني في الهوى مُذ راحوا
نأياً بِنأيٍ جَرّدوا وَارتاحوا
طوبى لهم كَم عَذَّبوا بِجَوارِحي
دَمعاً حَروراً في المَآقي باحوا
يا لائِمي كُفَّ المَلامَ فإنَّ لي
قَلباً صَريعاً مالَهُ مِفتاحُ
تَرمي المَنونَ البَينَ بَينَ حَشاشَتي
قِطعاً غَدَت في عَصفِها الأرواحُ
ما جَدوى صَوتي لو تَناثَرَ في الدُّجى
يَروي لَهيباً ما لَدَيهِ جَناحُ
السَّعدُ أَدبَرَ والقتيلةُ فَرحَتي
رَغماً أَوَت في دارِنا الأشباحُ
ياساكنينَ القلبَ لا ، لن تَبرحوا
حتى وإن وارى الثرى ماراحوا
ماذا عن الأطلالِ حينَ تَراكَمَت
فيها الأماني عِطرُها فَوّاحُ
فيكَ الحياةُ فإن رَحَلتَ تَصَدَّعَت
تَسقي يَتيماً رَيْبَها الأقداحُ
بقلمي / عزف الحروف
رَحيل
جَرحَى نُعاني في الهوى مُذ راحوا
نأياً بِنأيٍ جَرّدوا وَارتاحوا
طوبى لهم كَم عَذَّبوا بِجَوارِحي
دَمعاً حَروراً في المَآقي باحوا
يا لائِمي كُفَّ المَلامَ فإنَّ لي
قَلباً صَريعاً مالَهُ مِفتاحُ
تَرمي المَنونَ البَينَ بَينَ حَشاشَتي
قِطعاً غَدَت في عَصفِها الأرواحُ
ما جَدوى صَوتي لو تَناثَرَ في الدُّجى
يَروي لَهيباً ما لَدَيهِ جَناحُ
السَّعدُ أَدبَرَ والقتيلةُ فَرحَتي
رَغماً أَوَت في دارِنا الأشباحُ
ياساكنينَ القلبَ لا ، لن تَبرحوا
حتى وإن وارى الثرى ماراحوا
ماذا عن الأطلالِ حينَ تَراكَمَت
فيها الأماني عِطرُها فَوّاحُ
فيكَ الحياةُ فإن رَحَلتَ تَصَدَّعَت
تَسقي يَتيماً رَيْبَها الأقداحُ
بقلمي / عزف الحروف