أبي
،،،،،،،،،،
بقلم الأستاذة / ريما منصور
،،،،،،،،،سورية،،،،،،،،،،،،،،،،،
صَبْرٌ جميلٌ عزّ فيهِ عَزائي
رحْمَاك قلْبي فاقَ نَوحاً بُكَائي
لُذْتُ مِنْ دُنْيَا بِظِلِّكَ عَلَّنِي
ألْقَى بِظِلِّكَ ياأَبي الرَّجَاءِ
بالرّوْحِ دَاءٍ عَيَّ أَنْ يَبْرئ
إذْ انْكَسَرَ جَانِحٌ لهاعَيّ دَوَائي
أَ ...أَلْقَاكَ عِيْدٌ تُبْهِجُ فَرْحَتي
أَمْ حُلْمُ لنْ يَرْوي وَجْدَ دُعَائي
أَسْقَيْتَنِي كَأْسَ الْوَفاءِ الْمَحَبَّة
عَطْفٌ ثَرَاءٌ نَبْعُ الرَّواءِ
نَصَّبْتَ لي مِيْزانَ حَقٍّ وَصُنْتَه
عَدْلٌ سَلَامُ الْحِكْمَةِ النَّقَاءِ
إنّي أمَامَ الطُّهْر أخْشَعْ وأنْحَني
يامَنْ ثَرَاكَ الْعِطْرَ وَالرَّيْحَان
حُزْني لِنَبْعِ العذْبِ أَنْ يَنْضَبِ
لَنْ يَنْضَب النَّبع الّذي أَسْقَاني
أَبْكيْتَني يادَهْر جَمْراً كَوَاني
دَمْعي عَساهُ الْبَرْدُ للْحِرْماني
َألْبَسْتَني ثَوْبَ الْمُلُوْكَ الْأَعِزّة
نَزْفُ الْجَبيْن الطُّهْر كَدّ الْحَلَال
أَلْهَمْتني كالصّقْر حُرّاً وكِبْرياء
عَلّمْتَني أسْمَى آيَاتِ الْفِداء
حَصّنْتَني عَطّرْتَ نُبْلَ الخِصَال
فالنّبْلُ تاجُ الْعِزِّ لا التّعالي
رافَقْتَني فَيَّضْتَ روْحي أَماني
والْيَوْمَ سادَ الْحُزْنُ ألْواني
عَلَّمْتَني بالصّبْرِ أَقْتَات الأَمَل
ياليْتَني بالصّبْر أجْتَثُّ آلامي
رَوْضٌ تَوَارى بالثَّرَى ....والدي
إجْتاحَني الْيُتْمُ غَزَى أيّامي
للنَّاسِ أَعْيَادٌ بالسِّنيْن قَليْلة
عَيْنَاك أعْيَادي مَتَى تلْقَاني
مَجَّدْت رَبّي نَبْع ايماني
ياأوّلَ اللّفْظِ الّذي جادَ لِسَاني
كَمْ أُغْرِمَتْ رُوْحِي بِعَطْفِكْ أبي
غَيْثٌ سَقى بالْوَجْدِ أيَّامي
تَبْقى يَدَاكَ الْخَيْر تَرْعاني
لِلْمَجْدِ عِزٌّ فَخْرُ عُنْواني
أَخْشَعْ لِرُوْحِكَ الطُّهْر وأَنْحَني
أَنْصِفْهُ رَبِّيْ جَنَّةَ الْعَدْنان
،،،،،،،،،،
بقلم الأستاذة / ريما منصور
،،،،،،،،،سورية،،،،،،،،،،،،،،،،،
صَبْرٌ جميلٌ عزّ فيهِ عَزائي
رحْمَاك قلْبي فاقَ نَوحاً بُكَائي
لُذْتُ مِنْ دُنْيَا بِظِلِّكَ عَلَّنِي
ألْقَى بِظِلِّكَ ياأَبي الرَّجَاءِ
بالرّوْحِ دَاءٍ عَيَّ أَنْ يَبْرئ
إذْ انْكَسَرَ جَانِحٌ لهاعَيّ دَوَائي
أَ ...أَلْقَاكَ عِيْدٌ تُبْهِجُ فَرْحَتي
أَمْ حُلْمُ لنْ يَرْوي وَجْدَ دُعَائي
أَسْقَيْتَنِي كَأْسَ الْوَفاءِ الْمَحَبَّة
عَطْفٌ ثَرَاءٌ نَبْعُ الرَّواءِ
نَصَّبْتَ لي مِيْزانَ حَقٍّ وَصُنْتَه
عَدْلٌ سَلَامُ الْحِكْمَةِ النَّقَاءِ
إنّي أمَامَ الطُّهْر أخْشَعْ وأنْحَني
يامَنْ ثَرَاكَ الْعِطْرَ وَالرَّيْحَان
حُزْني لِنَبْعِ العذْبِ أَنْ يَنْضَبِ
لَنْ يَنْضَب النَّبع الّذي أَسْقَاني
أَبْكيْتَني يادَهْر جَمْراً كَوَاني
دَمْعي عَساهُ الْبَرْدُ للْحِرْماني
َألْبَسْتَني ثَوْبَ الْمُلُوْكَ الْأَعِزّة
نَزْفُ الْجَبيْن الطُّهْر كَدّ الْحَلَال
أَلْهَمْتني كالصّقْر حُرّاً وكِبْرياء
عَلّمْتَني أسْمَى آيَاتِ الْفِداء
حَصّنْتَني عَطّرْتَ نُبْلَ الخِصَال
فالنّبْلُ تاجُ الْعِزِّ لا التّعالي
رافَقْتَني فَيَّضْتَ روْحي أَماني
والْيَوْمَ سادَ الْحُزْنُ ألْواني
عَلَّمْتَني بالصّبْرِ أَقْتَات الأَمَل
ياليْتَني بالصّبْر أجْتَثُّ آلامي
رَوْضٌ تَوَارى بالثَّرَى ....والدي
إجْتاحَني الْيُتْمُ غَزَى أيّامي
للنَّاسِ أَعْيَادٌ بالسِّنيْن قَليْلة
عَيْنَاك أعْيَادي مَتَى تلْقَاني
مَجَّدْت رَبّي نَبْع ايماني
ياأوّلَ اللّفْظِ الّذي جادَ لِسَاني
كَمْ أُغْرِمَتْ رُوْحِي بِعَطْفِكْ أبي
غَيْثٌ سَقى بالْوَجْدِ أيَّامي
تَبْقى يَدَاكَ الْخَيْر تَرْعاني
لِلْمَجْدِ عِزٌّ فَخْرُ عُنْواني
أَخْشَعْ لِرُوْحِكَ الطُّهْر وأَنْحَني
أَنْصِفْهُ رَبِّيْ جَنَّةَ الْعَدْنان
