.
معبد الإنسانية الربانية سورية
○ كلمتي رسالة إنسانية القلم ○
للسوريين والعرب والعجم
{ إذن اقرؤوها نار على علم }
(سورية الله الإنسانية)*
( معبد الإنسانية الربانية سورية)*
(☆)
فيا ... جميعنا السوريون في الداخل والخارج وما يسمونهم بالموالاة والمعارضة :
ليعد الجميع قراءة مافي نفسه ، وضِدِّه حتى :
يتثبت من معرفته لرُشده ، وغَيِّه
في ضوء المحبة والسلام
ولن يكون الرُّشد في عتمة الضغينة والإنتقام
-فإنها عزتنا وكرامتنا أن :
نتعالى فوق جراحنا النازفة
فنضمدها وحدة وطنية شاملة
ثابتة في كافة أرضنا السورية
وفرعها في سماء إنسانيتنا المضيئة
انتصارا على عدوان الطامعين في بلادنا
وعلى أدوات مصالحهم الخبيثة
حواضن الظلامية النافثة
بالفساد والأرهاب الديني والمدني
فكنا ... وإنَّنا وحماة دِيارِنا السورية إنسانيون قد ولدنا من :
أعماق أهوال آلام المحنة مآثر استشهادية
معنويا وماديا وروحانيا ، على كل صعيد
ومن ذواتنا المضيئة قد :
أشرقنا شمس الأبجدية السورية جديدة
فأسقطنا تاريخ العالم المزور
وأعدنا كتابته تاريخا جديدا
صحيحا فصيحا للأبد
بأنه لو لم يبق من بلادنا :
سوى اسمها (سورية) لن يعلو علينا أحد !.
فليتعظ من حالتنا السورية من شاء لحالته
الوطنية ألّا يورث الأب نفاق التاريخ للولد .
☆○☆
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
○☆○
- إنَّ كل مَن يَرى أن الله نور السموات والأرض ، هو أهل للمحبة ، أهل للعبادة
( أي لطف المعرفة معرفة الله سبحانه )
فأسلم وجهه لله ، لاطمعا في جنة ثوابه ، ولا خوفا من نار عقابه ، فهو الإنسان الإنساني ، في كل أين وآن .
وهو الإنسان (الرجل والمرأة) ، المُتوسِّمُ بأناقة الشكر لله الذي خلقة في أحسن تقويم ، أدمٍيّاً ، جميل الروح ، يعيش حياته ، مع الخلق لطيفا ، ويمشي في الناس ، (وِسع نفسه) ، سلاما ودودا التَّواضع ، خلوقا ... حليما برسالة شِرعتِه ، ومِنهاجه .
- مُسلِماً وَجهَهُ لله ، إنسانا وِجدانِيّا ... إنسانيا ، يحترم اطمئنان العيش المشترك ، معاملة بالحسنى ، مع جميع شرائع ، ومناهج ، كافة أطياف ، ومعتقدات البشر ، بأنَّ :
الإنسان الإنساني ، أهل لحسن التَّفكُّر ، ومنطق التدبّر ، وحكمة التذكر ، وفنون التفاعل ... والتأثير ، والإنفعال ... والتأثُّر ، والإستقراء ، والتجديد ... والإبداع ... والتطوُّر ، في كل مجال ، لبناء حياة الإنسان ... والأوطان ، وتشييد الثقافة المضيئة ، بأبجديات صناعة ، وخلق الحياة الرافضة ، لنفَّاثات ثقافات شرائع ، ومناهج الموت (المؤدلج) ، في مخابث الأبالسة ، شياطين الإتجار ، بكرامة الإنسان ، وكوادر نهضة الشعوب ، وخيرات الأوطان ، فينكِّدون ... ويعتّمون ... ويظلمون ... ويشيطنون بالفوضى (المنظّمة) ، في مقومات الأمن ... والطمأنينة ... والأمان ... ويهدمون تآخي ... وتآلف ... وتعايش الناس الروحي ، والمادي ، والمعنوي ، والوطني ، بأيادي مَن يوهمونهم ، أو يغوونهم ... ويغرونهم بأن ذلك الخراب الظلامي ، من نورانية الإيمان ... والتعبد في الأديان ... دين الرحمن !؟!؟!؟.
-فكان الإنسان الإنساني يزن كل شئ : بإنسانيّةِ عِلمِيَّةِ ... يقينِيَّةِ عقله المضئ ، يتفكَّرُ بالشَّئ ، حتى يفقهُه بعين عقله ، ويطمئنه بيانا للحقيقة ، بعقل قلبه ، في حضرة الضياء ، لاريبة بعدها ، ولاتشكيك ، فيما يراه ، بلاهوتية روحانية ... سلامة قلبه الوضئ .
-فهو الإنسان الإنساني ، إذن :
هو مصباح الحق المبين ، والقوة المضيئة العادلة ... الرَّافضة ... المقاومة ... الغالبة لكل قوة ظلامية ... معتدية ... ظالمة .
(لاإكراه في الدين وقد تبين الرشد من الغيّ)"
-فكان هو الإنسان الإنساني الرباني ، قوة المقاومة المضيئة ، الرافضة لكل أشخاص ، أشكال ، ومظاهر ، وأشباه ، وسلوكيات ، وأقوال ، وموروثات ، ومضامين ، ومعنويات ، وماديات ، وسير الظلامية ، بكافة منتجاتها ، في الإغواء ، والتزيين ، والتزويق ، والإرهاب ... والإكراه ... والعدوان ... والإغتصاب ، والإستعمار ... والإحتلال ... وسفك الدماء ، واكتذاب الذرائع ، لتحيين الإعتداء ، والخيانة ، والإغتيال ، والغدر ... والفجور ، والإفتان بين الناس دينيا ، وعشائريا ، وطائفيا ، ومذهبيا ، وعرقيا ، ولسانيا ... ومناطقيا :
(((شرقي وغربي ، -شمَيلي وقبيلي-!؟ و ... و ... وقمري وشمسي ، وأرثوذوكسي وبروتستانتي ، وكاثوليكي ... ورومي ... وفارسي ... ملّالي ... ومجوسي ... وناصبي ... ورافضي ... وهندوسي ... وإيزيدي ... وبوذي ... ومؤمن ... وكافر ... وخوارج ... ومرتد ... وتارك الصلاة ... وشارب الخمر ... وعابد الأصنام ... والحجاب ... وفنون الكفار ... وتوصيف الجنة والنار ... ومستتاب ... والشغل الشاغل لِكُلِّ شئ فوق الزِّنَّار ، هو ب(الجَيبة) ، وبكُلِّ شئ تحت الزِّنَّار ، للأحياء من أهل اكتشافات هذه العلوم الصحيحة ؟ ... والجوهرية ! ... والأموات منهم !؟ ... مسلم ... مسيحي ... يهودي ... إلخ)))!؟ ... وقوميا ... وثقافيا ... وحضاريا ... وتاريخيا ... ووطنيا ... وعلى ضوء مصالحهم الخبيثة ، يعيدون تشكيل طغيانهم ، ومداراتهم ، ومدالساتهم ، فيتجوهون على الناس ، بما سرقوه من الناس ، باسم الرب ... وباسم الشعب ، وذلك :
على إيقاعات بحيح ... واستعار أفاعي ... وعقارب ... ووحوش ذواتهم المريضة ، يؤجّجون نفاثات ضغائنهم ، غوايات لتقديس شرور الظلاميين ، ماتقدم ، وما تأخر منهم ، على كل صعيد ، وفي كل مجال ، حيث -قد- لاتخلو من لعنتهم ، خبايا ، ومظاهر ، وثقافة ، وطقوس أي معتقد ، لأي طيف بشري ، كل بنسبة ابتعاده ، عن قدسية المعاني الإنسانية ، مُستعبِدا الناس ، وآكلا حقوقهم المعنوية والمادية ، بذرائع بهيمية إبليسية ، باسم الأوطان ، أو باسم الأديان ... إذ يُغرقهم ... ويُشغلهم ... ويُشاغلهم بتفاهات ، وقذارات ، ورذائل ... وشروحات ... وتفاسير ... وتأويلات ... المبشرين ... والدعاة ... وفتاويهم ... في الإجتهاد ... والقياس ... والإقتداءات ... في احتلال الأوطان ، وتبرير الوسائل الإجرامية ، بمقتضى الغايات الظلامية ، والمصالح الشخصية الخبيثة ، القابعة في عتمات تقديس تعطيل العقل ، وتبجيل تقسية القلب ... والتكريس التعبوي ... التعموي للعامة ، خاصة ( الهمج الرعاع) ، مفخّخات الجهل والجهالة والتجهيل ، والتهويل ، بعذاب الجحيم ، الذي ينتظر ، من يخالف التسليم ، لأمر ثقات ضجيج الغوغاء الظلامية ... والغائية ، التي تتسيّد على قطعانها ، مُقدَّسة عليهم (بكرامة معجزات) نفَّاثات تقوُّلات ... نفاق ... وافتراء ... وابتداع مواقف ... قصص خبيثة مغروضة ، واختلاق روايات كذب ماكرة ... لسد الذرائع !؟ .
- وأيّ ذرائع ، ياترى لوكلاء إبليس ، في إغواء الناس ، سوى الإحتجاج بمياه (الأجاج) ، فظائع علومهم ، (على أنها علوم كذا ... وكذا ... موجبة ... وملزمة -فَرضا طغيانيّاً- باسم الدين ، لتستقيم حياة المتلقي الأصم الأعمى الأبكم ، في الدنيا والآخرة )!؟ ... استقامةً ... ظلاميةً ، تعافها أحَطُّ البهائم ... والزواحف ... والحشرات ، لو قُيِّضَ لها الحرية ، خارج ظلاميتها الغريزية ... فتختار ... وتتكلم مستنكرة سفالة تآخيها البهيمي ، مع أشخاص الناس الظلامين ، هؤلاء ... وأولئك الألعن من دونيتها الغريزية ... مردودين ، أسفل سافلين !؟!؟!؟.
-لِأجِدُني في حضرة الضياء ، أقول ، لِكُلِّ إنسان إنساني (من رجل وامرأة) ، في كافة عوالمكم ، وأديانكم ، ومذاهبكك ، ومعتقداتكم ، أخوتي وأخواتي (في الخلق) البشر :
أنك أيها الإنسان الإنساني ، أنت الحُرُّ ... المؤمن ... القديس ، وأنت الحُرُّ الشَّخصِيُّ ... الأسروي ... المجتمعي ... الشعبي ، القومي ، الوطني ، الأممي ... العالمي ، الملك ... القائد ... الرئيس ... الناسوتي المُكَرَّمُ ، واللاهوتي المُعَظَّمُ ، إنسانا إنسانيا ، داعية للمحبة والسلام ، مبشرا بالسعادة لأهل المعاملة بالحسنى والإحترام .
-إذن : ياأيها الإنسان الإنساني ، (من كافة أطياف الناس في البشرية) ، أنت هو أخي في الخلقة والدِّين .
-أنت (الإنسان الإنساني الحُّرُّ) ، فأنت في الأرض ، خليفة رب العالمين ، لك أن تُعيِّن نفسك بحسن أخلاقك ، (خليفة الله المحبة والسلام) ، دون دولة ... وحكومة ... وسلطة ... وتسييس للدين ....لأنّ الدِّين في معناه ، هو النور الذي إن طابت إنسانية الروح ، تَعشقُ حوراء معرفة النور ، وتتنفس أسرار هواه ... سائحة في جنات معناه !؟!؟!؟.
-وأنت (الإنسان الإنساني الحُّرُّ) ، فأنت الصورة الآدمية المكرمة ، بأنك شعشعانية ظِلِّ الجمال والجلال والكمال والحرية والمحبة والأمن والأمان والعطاء والوفاء والرفاه والحضارة والمدنية والعلمانية العلمية التجددية ... رسالةٌ ، ورسولٌ ، وشريعةٌ ، ومنهاجٌ للحياة الكريمة ، (ذُرِّيَّةٌ بعضها من بعض) ، كالشجرة الطيبة ، أصلها ثابت ، وفرعها في السماء ، لها الولاية ، وبها السلامة ، ومنها السلام ، وإلى ضيائها الولاء ... دون استعلاء استكباري ... ودون استضعاف عدواني ، لأي من البشر ... باسم الدين أو غير الدين ، لأن الأوطان للإنسان ، والدين أمر الحكم فيه ، كُلُّ الأمر ، هو للديان الله المستعان ، الحافظ لكُلِّ شأنه ، سبحانه الغني عن خلقه ، لاشريك له ، في أمره ، ولافي ملكه ، ولا في علمه ... تعالى الله أحد .
-فياأولي الألباب ، انشروا شذاها ، شذا مباني ومعاني روضة (إنسانية الإنسان) ، كلمة طيبة ، في وجدان ، ضمائر كافة الناس ، في (بلادي سورية) ، وكافة بلاد العرب ، والعجم ، بأنّ :
(صورة كلمة الله اسم الجلالة) هي :
الجمال والمحبة والسلام هي :
الصورة الآدمية المكرمة ، بَدءُ البَداء
-فهي (الإنسانيَّةُ) ، الكلمة الطيبة ، وهي أنت أيها الإنسان الإنساني ، أنت أيها العقل المضئ ، في معبد إنسانية قلبك الوضئ .
-أيها الإنسان الإنساني ، أنت وحسب ، شعشاع ظل شجرة العلياء ، لك المجد ترقاه ، في أدراج ... ومراتب شِرعتك الإنسانية الحُرَّة ، ومِنهاجك الإنساني الحُرُّ .
-إذن ، أيها الإنسان الإنساني ، أنت المُكَرَّمُ بعقلك المضئ ، وقلبك الوضئ ، وآدميتك الروحانية اللطيفة ... فتتكرَّم على الناس ، بفتح باب عِلمك المكين ، ومعرفتك اليقين ، معاملة بالحسنى ، تتجمل بها لنفسك ، احتراما لأنفس الناس ، كافة ... على العموم .
-فلعل من يجاهد نفسه ، لإصلاحها ، والخروج بها ، من حالة (امتِساخها) بغوايات (علوم) القشور !... يهتدي بحسن أخلاقك الإنسانية ، فيتعرف حقيقة نفسه الذليلة ... المستعبدة ، المشغولة بظواهر ، بناء صور كلام الإشارة ، عن بلاغة معاني شارات المنارة !؟ ... فيجد مخرجا حسنا ، في ضياء إنسانيتك ، يقبس من توهجها ، لسراج روحه التي أوشكت أن تنطفئ ، فيَزِنُ بفصاحة وضوحها ، كافة موروثاته ، وثقافاته ، من معتقداته ، وآدابه ، وأخلاقيات تربيته ... وتحصيله الأكاديمي ... والخبروي الحياتي ... والإجتماعي ... ومسلَّماته ، وعباداته ، ومعاملاته ، وقناعاته ، من جميع شؤون ، وأمور دنياه ... وآخرته ، على التخصيص والتعميم ، يَزِنُها بنزاهةٍ ، عقليَّةٍ ، قلبيَّةٍ ، استقرائيَّةٍ ... حُرَّةٍ .
-يَزِنُها بقِسطاسٍ مستقيمٍ ، جَلِيٍّ (لِعقله هو ، وقلبه هو ، ليكون هُوَ هُوَ إنسان نفسه) ... واضحا ، في معاني جُملَةِ حِكمَةِ هذي المقولة :
( من لاإنسانية فيه لا ربانية منه)*.
-فالإنسانيون كافة ، هم أخوة في الدين النوراني ، على اختلاف مسميات شرائعم ، ومناهجهم .
-واللاإنسانيون كافة ، هم أخوة في الدين الظلماني ، على اختلاف مسميات شرائعهم ومناهجهم .
-واعلم ... ليعلم الجميع (وهو عالم) ، بأنّ كافة الناس أخوة ، في الخلق .
-وأنّ حقيقة الأخوة بين البشر ، من جهة الخلق ، هي صِفَةُ حَقٍّ عامّ ، يَحتِرمُها ، ويؤانسُها الإنسانيون ، مؤمنون ... عاملون بأمر معنى الدين الحق ، الذي هو علاقَةٌ ، غايَةٌ في الخصوصية ، بين كل إنسان ، وبين ربه ، لاثالث بينهما .
-أمَّا اللاإنسانيون فإنهم يحتالون ، ويتحايلون ، بصيغ عدوانيتهم ، على أُخُوّة الناس في الخلق ، ويطعنون مزاياها الحميدة ، إقصائيين ، لكل من يرفض ظلاميّاتهم المسعورة ، بالضغائنية البهيمية ، ولكل من يخالفهم في منهجيّاتهم الإستعلائية ، الإستكبارية ، الناصبة العداء ... والحسد لآدم الله الإنساني ، مُقنَّعِينَ على الناس ، بالدِّين النوراني ، ظلاميين ... ضاغنين... متقولين ... متأولين ... متقايَسين ... مقايِسين ... متمردين ، بمصالحهم الخبيثة ، لايردعهم سوى قانون علمانية الحياة المدنية ، بالشأن العام ، الضابط ... الناظم ، للشأن الخاص .
- والختام المسك :
إنَّ الإنسانيون ، على اختلاف ، وتنوع ارتفاع درجهم ، ومراتبهم ، ومقاماتهم ، واستطاعاتهم ، هم نتاج حرية العقل المضئ ، وسلامة القلب الوضئ ، فكان مَثَلُهم كالشجرة الطيبة ، الثابتة في الأرض ، وفرعها في السماء .
-واللَّومُ والتَّعذِيرُ لِكُلِّ مَن تَعذَّر متخاذلا عن الشجرة الطيبة ، في ظِلِّها !.
- وإنَّ اللاإنسانيون ، على اختلاف ، وتنوع انحطاط درجهم ، ومراتبهم ، ومقاماتهم ، واستطاعاتهم ، هم نِتاج عبودية عقل السّوء ، وضغينة القلب الموبوء ، فكان مَثَلُهم كاالشجرة الخبيثة ، المجتثة من فوق الأرض ، لاقرار لها . -والتقدير لكل من يرفض الشجرة الخبيثة ، فيتحرَّرُ من أرباقِها .
( رُفِعَت الأقلامُ وجَفَّت الصُّحُفُ ) .
-أن يعمل كُلٌّ مِنَّا نَحنُ كافة الناس ، على تحرير نفسه ، من التسليم لأيّ صيغة ، أو مظهر ، من نتاج العبودية ، التي تُقدِّسُ عطالة العقل ، وقساوة القلب ، وتَؤُزُّ المنافقين ، وأتباعهم الهمج الرعاع ، كُلٌّ من حيث موقعه ، على التَّمظهُر ، والمزاودة بالديني ... والمدني ... والوطني ... وكافة شؤون الحياة ... والتَّفاخُرِ بما ليس فيهم ، تدنيسا منهم للمُقدًّس ، وتخريبا لكُلِّ بناء (معنوِيٍّ ، مادِيٍّ) جميل على المحبة والسلام ... مؤسَّس .
-فيا ... جميعنا السوريون في الداخل والخارج وما يسمونهم بالموالاة والمعارضة :
لٍيُعِد الجميع قراءة مافي نفسه وضِدِّه ، حتى :
يتثبَّت من معرفتِه لرُشدِه ، وغَيِّه
في ضوء المحبة والسلام
-ولن يكون الرُّشد في عتمة الضغينة والإنتقام
-فإنها عِزَّتُنا وكرامتُنا أن :
نتعالى فوق جراحنا النازفة
فنضمِّدُها وِحدة وطنية شاملة
ثابتة في كافة أرضنا السورية
وفًرعُها في سماء إنسانيتنا المضيئة
انتصارا على عدوان الطامعين في بلادنا
وعلى أدوات مصالحهم الخبيثة
حواضن الظلامية النافثة
بالفساد والأرهاب الديني والمدني
فكُنَّا ... وإنَّنا وحماةُ دِيارِنا السورية إنسانيون قد وُلِدنا من :
أعماق أهوال آلام المِحنة مآثرَ استشهادية
معنويا وماديا وروحانيا ، على كل صعيد
ومن ذواتنا المضيئة قد :
أشرَقنا شمس الأبجدية السورية جديدة
فأسقَطنا تاريخ العالم المُزوَّر
وأعَدنا كتابتَهُ تاريخا جديدا
صحيحا فصيحا للأبد
بأنَّه لو لم يبق من بلادنا :
سوى اسمها (سورية) لن يَعلُو علينا أحد !.
فليتَّعِظ من حالتنا السورية من شاء لحالته
الوطنية ألّا يُوَرِّثَ الأب نفاق التاريخ للولد .
-لأنّه لاسلام حقيقي :
في نفس أي إنسان ، أو أسرة ، أو مجتمع ، أو دولة ، أو أمة ، ولاسلام في العالم ، مالم تتحرر الأديان ، من ظلامية موروثات ، فكر ... وسلوك الضغينة ، والإنتقام ، والتكفير والإرهاب الظلامي ، للأنام ، من أولئك ... وهؤلاء الذين يشركون أنفسهم مع الله المحبة والسلام ؟!؟.
-وإيمانهم في العدوانية وسفك الدماء غرام .
-فهل الدُّ عاة إلى السلام ، يعملون بفحوى هذا الكلام ؟.
-بل هل يستحون ، من انحطاط أنفسهم ، أدعياء الثقافة والإبداع والتمكن الفكري والتحصيل الأكاديمي ، وهم يتفاخرون متجوهين بظلاميتهم ، أو يتقنّعون بالضياء ، ويمارسون ظلامية الخفافيش ، ومدالسة الحرابيّ !؟!.
-وهذي صورة صوت حُرِّيَّة وِجداني الشخصي ، الإنساني الوطني السوري ، العربي ، الأعجمي ، العالمي ... الكوني ، بأنها بلادي :
الشَّمسُ (أُمُّ الزُّلُف مُولَيَّا)
إلهة الجمال والقُوَّة والخَصبُ عشتَار
الأُمُّ اللأولى للإنسان الإنساني
سَيِّدة الأرض سُوريَة
مَحبَرة عقل الأبجدية أوغاريت
رُوح فَصَاحَةاللِّسَان العربي
قَلبُ العُرُوبَة
سُورِيَّةُ الكَبِيرَةُ
(سورية الله الإنسانية)*
( مَعبَدُ الإنسانية الربانية سورية)*.
كلمتي رِسالةُ إنسانيَّةِ القلم
للسُّورييِّن والعرب والعجم
إذَن اقرؤوها نارٌ على علم .
-------
اللاذقية سورية 5, 5, 2019
فيصل الحائك علي
معبد الإنسانية الربانية سورية
○ كلمتي رسالة إنسانية القلم ○
للسوريين والعرب والعجم
{ إذن اقرؤوها نار على علم }
(سورية الله الإنسانية)*
( معبد الإنسانية الربانية سورية)*
(☆)
فيا ... جميعنا السوريون في الداخل والخارج وما يسمونهم بالموالاة والمعارضة :
ليعد الجميع قراءة مافي نفسه ، وضِدِّه حتى :
يتثبت من معرفته لرُشده ، وغَيِّه
في ضوء المحبة والسلام
ولن يكون الرُّشد في عتمة الضغينة والإنتقام
-فإنها عزتنا وكرامتنا أن :
نتعالى فوق جراحنا النازفة
فنضمدها وحدة وطنية شاملة
ثابتة في كافة أرضنا السورية
وفرعها في سماء إنسانيتنا المضيئة
انتصارا على عدوان الطامعين في بلادنا
وعلى أدوات مصالحهم الخبيثة
حواضن الظلامية النافثة
بالفساد والأرهاب الديني والمدني
فكنا ... وإنَّنا وحماة دِيارِنا السورية إنسانيون قد ولدنا من :
أعماق أهوال آلام المحنة مآثر استشهادية
معنويا وماديا وروحانيا ، على كل صعيد
ومن ذواتنا المضيئة قد :
أشرقنا شمس الأبجدية السورية جديدة
فأسقطنا تاريخ العالم المزور
وأعدنا كتابته تاريخا جديدا
صحيحا فصيحا للأبد
بأنه لو لم يبق من بلادنا :
سوى اسمها (سورية) لن يعلو علينا أحد !.
فليتعظ من حالتنا السورية من شاء لحالته
الوطنية ألّا يورث الأب نفاق التاريخ للولد .
☆○☆
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
○☆○
- إنَّ كل مَن يَرى أن الله نور السموات والأرض ، هو أهل للمحبة ، أهل للعبادة
( أي لطف المعرفة معرفة الله سبحانه )
فأسلم وجهه لله ، لاطمعا في جنة ثوابه ، ولا خوفا من نار عقابه ، فهو الإنسان الإنساني ، في كل أين وآن .
وهو الإنسان (الرجل والمرأة) ، المُتوسِّمُ بأناقة الشكر لله الذي خلقة في أحسن تقويم ، أدمٍيّاً ، جميل الروح ، يعيش حياته ، مع الخلق لطيفا ، ويمشي في الناس ، (وِسع نفسه) ، سلاما ودودا التَّواضع ، خلوقا ... حليما برسالة شِرعتِه ، ومِنهاجه .
- مُسلِماً وَجهَهُ لله ، إنسانا وِجدانِيّا ... إنسانيا ، يحترم اطمئنان العيش المشترك ، معاملة بالحسنى ، مع جميع شرائع ، ومناهج ، كافة أطياف ، ومعتقدات البشر ، بأنَّ :
الإنسان الإنساني ، أهل لحسن التَّفكُّر ، ومنطق التدبّر ، وحكمة التذكر ، وفنون التفاعل ... والتأثير ، والإنفعال ... والتأثُّر ، والإستقراء ، والتجديد ... والإبداع ... والتطوُّر ، في كل مجال ، لبناء حياة الإنسان ... والأوطان ، وتشييد الثقافة المضيئة ، بأبجديات صناعة ، وخلق الحياة الرافضة ، لنفَّاثات ثقافات شرائع ، ومناهج الموت (المؤدلج) ، في مخابث الأبالسة ، شياطين الإتجار ، بكرامة الإنسان ، وكوادر نهضة الشعوب ، وخيرات الأوطان ، فينكِّدون ... ويعتّمون ... ويظلمون ... ويشيطنون بالفوضى (المنظّمة) ، في مقومات الأمن ... والطمأنينة ... والأمان ... ويهدمون تآخي ... وتآلف ... وتعايش الناس الروحي ، والمادي ، والمعنوي ، والوطني ، بأيادي مَن يوهمونهم ، أو يغوونهم ... ويغرونهم بأن ذلك الخراب الظلامي ، من نورانية الإيمان ... والتعبد في الأديان ... دين الرحمن !؟!؟!؟.
-فكان الإنسان الإنساني يزن كل شئ : بإنسانيّةِ عِلمِيَّةِ ... يقينِيَّةِ عقله المضئ ، يتفكَّرُ بالشَّئ ، حتى يفقهُه بعين عقله ، ويطمئنه بيانا للحقيقة ، بعقل قلبه ، في حضرة الضياء ، لاريبة بعدها ، ولاتشكيك ، فيما يراه ، بلاهوتية روحانية ... سلامة قلبه الوضئ .
-فهو الإنسان الإنساني ، إذن :
هو مصباح الحق المبين ، والقوة المضيئة العادلة ... الرَّافضة ... المقاومة ... الغالبة لكل قوة ظلامية ... معتدية ... ظالمة .
(لاإكراه في الدين وقد تبين الرشد من الغيّ)"
-فكان هو الإنسان الإنساني الرباني ، قوة المقاومة المضيئة ، الرافضة لكل أشخاص ، أشكال ، ومظاهر ، وأشباه ، وسلوكيات ، وأقوال ، وموروثات ، ومضامين ، ومعنويات ، وماديات ، وسير الظلامية ، بكافة منتجاتها ، في الإغواء ، والتزيين ، والتزويق ، والإرهاب ... والإكراه ... والعدوان ... والإغتصاب ، والإستعمار ... والإحتلال ... وسفك الدماء ، واكتذاب الذرائع ، لتحيين الإعتداء ، والخيانة ، والإغتيال ، والغدر ... والفجور ، والإفتان بين الناس دينيا ، وعشائريا ، وطائفيا ، ومذهبيا ، وعرقيا ، ولسانيا ... ومناطقيا :
(((شرقي وغربي ، -شمَيلي وقبيلي-!؟ و ... و ... وقمري وشمسي ، وأرثوذوكسي وبروتستانتي ، وكاثوليكي ... ورومي ... وفارسي ... ملّالي ... ومجوسي ... وناصبي ... ورافضي ... وهندوسي ... وإيزيدي ... وبوذي ... ومؤمن ... وكافر ... وخوارج ... ومرتد ... وتارك الصلاة ... وشارب الخمر ... وعابد الأصنام ... والحجاب ... وفنون الكفار ... وتوصيف الجنة والنار ... ومستتاب ... والشغل الشاغل لِكُلِّ شئ فوق الزِّنَّار ، هو ب(الجَيبة) ، وبكُلِّ شئ تحت الزِّنَّار ، للأحياء من أهل اكتشافات هذه العلوم الصحيحة ؟ ... والجوهرية ! ... والأموات منهم !؟ ... مسلم ... مسيحي ... يهودي ... إلخ)))!؟ ... وقوميا ... وثقافيا ... وحضاريا ... وتاريخيا ... ووطنيا ... وعلى ضوء مصالحهم الخبيثة ، يعيدون تشكيل طغيانهم ، ومداراتهم ، ومدالساتهم ، فيتجوهون على الناس ، بما سرقوه من الناس ، باسم الرب ... وباسم الشعب ، وذلك :
على إيقاعات بحيح ... واستعار أفاعي ... وعقارب ... ووحوش ذواتهم المريضة ، يؤجّجون نفاثات ضغائنهم ، غوايات لتقديس شرور الظلاميين ، ماتقدم ، وما تأخر منهم ، على كل صعيد ، وفي كل مجال ، حيث -قد- لاتخلو من لعنتهم ، خبايا ، ومظاهر ، وثقافة ، وطقوس أي معتقد ، لأي طيف بشري ، كل بنسبة ابتعاده ، عن قدسية المعاني الإنسانية ، مُستعبِدا الناس ، وآكلا حقوقهم المعنوية والمادية ، بذرائع بهيمية إبليسية ، باسم الأوطان ، أو باسم الأديان ... إذ يُغرقهم ... ويُشغلهم ... ويُشاغلهم بتفاهات ، وقذارات ، ورذائل ... وشروحات ... وتفاسير ... وتأويلات ... المبشرين ... والدعاة ... وفتاويهم ... في الإجتهاد ... والقياس ... والإقتداءات ... في احتلال الأوطان ، وتبرير الوسائل الإجرامية ، بمقتضى الغايات الظلامية ، والمصالح الشخصية الخبيثة ، القابعة في عتمات تقديس تعطيل العقل ، وتبجيل تقسية القلب ... والتكريس التعبوي ... التعموي للعامة ، خاصة ( الهمج الرعاع) ، مفخّخات الجهل والجهالة والتجهيل ، والتهويل ، بعذاب الجحيم ، الذي ينتظر ، من يخالف التسليم ، لأمر ثقات ضجيج الغوغاء الظلامية ... والغائية ، التي تتسيّد على قطعانها ، مُقدَّسة عليهم (بكرامة معجزات) نفَّاثات تقوُّلات ... نفاق ... وافتراء ... وابتداع مواقف ... قصص خبيثة مغروضة ، واختلاق روايات كذب ماكرة ... لسد الذرائع !؟ .
- وأيّ ذرائع ، ياترى لوكلاء إبليس ، في إغواء الناس ، سوى الإحتجاج بمياه (الأجاج) ، فظائع علومهم ، (على أنها علوم كذا ... وكذا ... موجبة ... وملزمة -فَرضا طغيانيّاً- باسم الدين ، لتستقيم حياة المتلقي الأصم الأعمى الأبكم ، في الدنيا والآخرة )!؟ ... استقامةً ... ظلاميةً ، تعافها أحَطُّ البهائم ... والزواحف ... والحشرات ، لو قُيِّضَ لها الحرية ، خارج ظلاميتها الغريزية ... فتختار ... وتتكلم مستنكرة سفالة تآخيها البهيمي ، مع أشخاص الناس الظلامين ، هؤلاء ... وأولئك الألعن من دونيتها الغريزية ... مردودين ، أسفل سافلين !؟!؟!؟.
-لِأجِدُني في حضرة الضياء ، أقول ، لِكُلِّ إنسان إنساني (من رجل وامرأة) ، في كافة عوالمكم ، وأديانكم ، ومذاهبكك ، ومعتقداتكم ، أخوتي وأخواتي (في الخلق) البشر :
أنك أيها الإنسان الإنساني ، أنت الحُرُّ ... المؤمن ... القديس ، وأنت الحُرُّ الشَّخصِيُّ ... الأسروي ... المجتمعي ... الشعبي ، القومي ، الوطني ، الأممي ... العالمي ، الملك ... القائد ... الرئيس ... الناسوتي المُكَرَّمُ ، واللاهوتي المُعَظَّمُ ، إنسانا إنسانيا ، داعية للمحبة والسلام ، مبشرا بالسعادة لأهل المعاملة بالحسنى والإحترام .
-إذن : ياأيها الإنسان الإنساني ، (من كافة أطياف الناس في البشرية) ، أنت هو أخي في الخلقة والدِّين .
-أنت (الإنسان الإنساني الحُّرُّ) ، فأنت في الأرض ، خليفة رب العالمين ، لك أن تُعيِّن نفسك بحسن أخلاقك ، (خليفة الله المحبة والسلام) ، دون دولة ... وحكومة ... وسلطة ... وتسييس للدين ....لأنّ الدِّين في معناه ، هو النور الذي إن طابت إنسانية الروح ، تَعشقُ حوراء معرفة النور ، وتتنفس أسرار هواه ... سائحة في جنات معناه !؟!؟!؟.
-وأنت (الإنسان الإنساني الحُّرُّ) ، فأنت الصورة الآدمية المكرمة ، بأنك شعشعانية ظِلِّ الجمال والجلال والكمال والحرية والمحبة والأمن والأمان والعطاء والوفاء والرفاه والحضارة والمدنية والعلمانية العلمية التجددية ... رسالةٌ ، ورسولٌ ، وشريعةٌ ، ومنهاجٌ للحياة الكريمة ، (ذُرِّيَّةٌ بعضها من بعض) ، كالشجرة الطيبة ، أصلها ثابت ، وفرعها في السماء ، لها الولاية ، وبها السلامة ، ومنها السلام ، وإلى ضيائها الولاء ... دون استعلاء استكباري ... ودون استضعاف عدواني ، لأي من البشر ... باسم الدين أو غير الدين ، لأن الأوطان للإنسان ، والدين أمر الحكم فيه ، كُلُّ الأمر ، هو للديان الله المستعان ، الحافظ لكُلِّ شأنه ، سبحانه الغني عن خلقه ، لاشريك له ، في أمره ، ولافي ملكه ، ولا في علمه ... تعالى الله أحد .
-فياأولي الألباب ، انشروا شذاها ، شذا مباني ومعاني روضة (إنسانية الإنسان) ، كلمة طيبة ، في وجدان ، ضمائر كافة الناس ، في (بلادي سورية) ، وكافة بلاد العرب ، والعجم ، بأنّ :
(صورة كلمة الله اسم الجلالة) هي :
الجمال والمحبة والسلام هي :
الصورة الآدمية المكرمة ، بَدءُ البَداء
-فهي (الإنسانيَّةُ) ، الكلمة الطيبة ، وهي أنت أيها الإنسان الإنساني ، أنت أيها العقل المضئ ، في معبد إنسانية قلبك الوضئ .
-أيها الإنسان الإنساني ، أنت وحسب ، شعشاع ظل شجرة العلياء ، لك المجد ترقاه ، في أدراج ... ومراتب شِرعتك الإنسانية الحُرَّة ، ومِنهاجك الإنساني الحُرُّ .
-إذن ، أيها الإنسان الإنساني ، أنت المُكَرَّمُ بعقلك المضئ ، وقلبك الوضئ ، وآدميتك الروحانية اللطيفة ... فتتكرَّم على الناس ، بفتح باب عِلمك المكين ، ومعرفتك اليقين ، معاملة بالحسنى ، تتجمل بها لنفسك ، احتراما لأنفس الناس ، كافة ... على العموم .
-فلعل من يجاهد نفسه ، لإصلاحها ، والخروج بها ، من حالة (امتِساخها) بغوايات (علوم) القشور !... يهتدي بحسن أخلاقك الإنسانية ، فيتعرف حقيقة نفسه الذليلة ... المستعبدة ، المشغولة بظواهر ، بناء صور كلام الإشارة ، عن بلاغة معاني شارات المنارة !؟ ... فيجد مخرجا حسنا ، في ضياء إنسانيتك ، يقبس من توهجها ، لسراج روحه التي أوشكت أن تنطفئ ، فيَزِنُ بفصاحة وضوحها ، كافة موروثاته ، وثقافاته ، من معتقداته ، وآدابه ، وأخلاقيات تربيته ... وتحصيله الأكاديمي ... والخبروي الحياتي ... والإجتماعي ... ومسلَّماته ، وعباداته ، ومعاملاته ، وقناعاته ، من جميع شؤون ، وأمور دنياه ... وآخرته ، على التخصيص والتعميم ، يَزِنُها بنزاهةٍ ، عقليَّةٍ ، قلبيَّةٍ ، استقرائيَّةٍ ... حُرَّةٍ .
-يَزِنُها بقِسطاسٍ مستقيمٍ ، جَلِيٍّ (لِعقله هو ، وقلبه هو ، ليكون هُوَ هُوَ إنسان نفسه) ... واضحا ، في معاني جُملَةِ حِكمَةِ هذي المقولة :
( من لاإنسانية فيه لا ربانية منه)*.
-فالإنسانيون كافة ، هم أخوة في الدين النوراني ، على اختلاف مسميات شرائعم ، ومناهجهم .
-واللاإنسانيون كافة ، هم أخوة في الدين الظلماني ، على اختلاف مسميات شرائعهم ومناهجهم .
-واعلم ... ليعلم الجميع (وهو عالم) ، بأنّ كافة الناس أخوة ، في الخلق .
-وأنّ حقيقة الأخوة بين البشر ، من جهة الخلق ، هي صِفَةُ حَقٍّ عامّ ، يَحتِرمُها ، ويؤانسُها الإنسانيون ، مؤمنون ... عاملون بأمر معنى الدين الحق ، الذي هو علاقَةٌ ، غايَةٌ في الخصوصية ، بين كل إنسان ، وبين ربه ، لاثالث بينهما .
-أمَّا اللاإنسانيون فإنهم يحتالون ، ويتحايلون ، بصيغ عدوانيتهم ، على أُخُوّة الناس في الخلق ، ويطعنون مزاياها الحميدة ، إقصائيين ، لكل من يرفض ظلاميّاتهم المسعورة ، بالضغائنية البهيمية ، ولكل من يخالفهم في منهجيّاتهم الإستعلائية ، الإستكبارية ، الناصبة العداء ... والحسد لآدم الله الإنساني ، مُقنَّعِينَ على الناس ، بالدِّين النوراني ، ظلاميين ... ضاغنين... متقولين ... متأولين ... متقايَسين ... مقايِسين ... متمردين ، بمصالحهم الخبيثة ، لايردعهم سوى قانون علمانية الحياة المدنية ، بالشأن العام ، الضابط ... الناظم ، للشأن الخاص .
- والختام المسك :
إنَّ الإنسانيون ، على اختلاف ، وتنوع ارتفاع درجهم ، ومراتبهم ، ومقاماتهم ، واستطاعاتهم ، هم نتاج حرية العقل المضئ ، وسلامة القلب الوضئ ، فكان مَثَلُهم كالشجرة الطيبة ، الثابتة في الأرض ، وفرعها في السماء .
-واللَّومُ والتَّعذِيرُ لِكُلِّ مَن تَعذَّر متخاذلا عن الشجرة الطيبة ، في ظِلِّها !.
- وإنَّ اللاإنسانيون ، على اختلاف ، وتنوع انحطاط درجهم ، ومراتبهم ، ومقاماتهم ، واستطاعاتهم ، هم نِتاج عبودية عقل السّوء ، وضغينة القلب الموبوء ، فكان مَثَلُهم كاالشجرة الخبيثة ، المجتثة من فوق الأرض ، لاقرار لها . -والتقدير لكل من يرفض الشجرة الخبيثة ، فيتحرَّرُ من أرباقِها .
( رُفِعَت الأقلامُ وجَفَّت الصُّحُفُ ) .
-أن يعمل كُلٌّ مِنَّا نَحنُ كافة الناس ، على تحرير نفسه ، من التسليم لأيّ صيغة ، أو مظهر ، من نتاج العبودية ، التي تُقدِّسُ عطالة العقل ، وقساوة القلب ، وتَؤُزُّ المنافقين ، وأتباعهم الهمج الرعاع ، كُلٌّ من حيث موقعه ، على التَّمظهُر ، والمزاودة بالديني ... والمدني ... والوطني ... وكافة شؤون الحياة ... والتَّفاخُرِ بما ليس فيهم ، تدنيسا منهم للمُقدًّس ، وتخريبا لكُلِّ بناء (معنوِيٍّ ، مادِيٍّ) جميل على المحبة والسلام ... مؤسَّس .
-فيا ... جميعنا السوريون في الداخل والخارج وما يسمونهم بالموالاة والمعارضة :
لٍيُعِد الجميع قراءة مافي نفسه وضِدِّه ، حتى :
يتثبَّت من معرفتِه لرُشدِه ، وغَيِّه
في ضوء المحبة والسلام
-ولن يكون الرُّشد في عتمة الضغينة والإنتقام
-فإنها عِزَّتُنا وكرامتُنا أن :
نتعالى فوق جراحنا النازفة
فنضمِّدُها وِحدة وطنية شاملة
ثابتة في كافة أرضنا السورية
وفًرعُها في سماء إنسانيتنا المضيئة
انتصارا على عدوان الطامعين في بلادنا
وعلى أدوات مصالحهم الخبيثة
حواضن الظلامية النافثة
بالفساد والأرهاب الديني والمدني
فكُنَّا ... وإنَّنا وحماةُ دِيارِنا السورية إنسانيون قد وُلِدنا من :
أعماق أهوال آلام المِحنة مآثرَ استشهادية
معنويا وماديا وروحانيا ، على كل صعيد
ومن ذواتنا المضيئة قد :
أشرَقنا شمس الأبجدية السورية جديدة
فأسقَطنا تاريخ العالم المُزوَّر
وأعَدنا كتابتَهُ تاريخا جديدا
صحيحا فصيحا للأبد
بأنَّه لو لم يبق من بلادنا :
سوى اسمها (سورية) لن يَعلُو علينا أحد !.
فليتَّعِظ من حالتنا السورية من شاء لحالته
الوطنية ألّا يُوَرِّثَ الأب نفاق التاريخ للولد .
-لأنّه لاسلام حقيقي :
في نفس أي إنسان ، أو أسرة ، أو مجتمع ، أو دولة ، أو أمة ، ولاسلام في العالم ، مالم تتحرر الأديان ، من ظلامية موروثات ، فكر ... وسلوك الضغينة ، والإنتقام ، والتكفير والإرهاب الظلامي ، للأنام ، من أولئك ... وهؤلاء الذين يشركون أنفسهم مع الله المحبة والسلام ؟!؟.
-وإيمانهم في العدوانية وسفك الدماء غرام .
-فهل الدُّ عاة إلى السلام ، يعملون بفحوى هذا الكلام ؟.
-بل هل يستحون ، من انحطاط أنفسهم ، أدعياء الثقافة والإبداع والتمكن الفكري والتحصيل الأكاديمي ، وهم يتفاخرون متجوهين بظلاميتهم ، أو يتقنّعون بالضياء ، ويمارسون ظلامية الخفافيش ، ومدالسة الحرابيّ !؟!.
-وهذي صورة صوت حُرِّيَّة وِجداني الشخصي ، الإنساني الوطني السوري ، العربي ، الأعجمي ، العالمي ... الكوني ، بأنها بلادي :
الشَّمسُ (أُمُّ الزُّلُف مُولَيَّا)
إلهة الجمال والقُوَّة والخَصبُ عشتَار
الأُمُّ اللأولى للإنسان الإنساني
سَيِّدة الأرض سُوريَة
مَحبَرة عقل الأبجدية أوغاريت
رُوح فَصَاحَةاللِّسَان العربي
قَلبُ العُرُوبَة
سُورِيَّةُ الكَبِيرَةُ
(سورية الله الإنسانية)*
( مَعبَدُ الإنسانية الربانية سورية)*.
كلمتي رِسالةُ إنسانيَّةِ القلم
للسُّورييِّن والعرب والعجم
إذَن اقرؤوها نارٌ على علم .
-------
اللاذقية سورية 5, 5, 2019
فيصل الحائك علي
