السيرة الذاتية للشاعرة هيام محمد عبدو
خريجة لغة انكليزية من دمشق ودرّست فيها ثلاث
سنوات قبل أن أعود لمدينتي التي أعشق
عروس البحر طرطوس..
دراستي انكليزية لكنني أعشق لغتي الأم
كثيراً ولا أستطيع عنها فطام.لكنني بين
الفينة والأخرى أكتب قصائد باللغة الانكليزية على القافية..
لمست في قلبي حب الإنشاء والتعبير
منذ الصغر فحصلت على لقب رائدة على مستوى طرطوس بالإنشاء في عمر العاشرة..يستهويني الشعر الحديث كثيراً
وأقرأ شعر قديم..تبهرني حروف نزار قباني
وأقرأ لجبران ومي زيادة وقد كتبت قصيدة لمي زيادة من شدة تأثري
بنهاية حبهما..أكتب الشعر الحديث والحر
وقليلاً من العمودي لا أنكر وجود أناس في حياتي زرعوا بذرة
الثقة بنفسي ذاك كان أبي رحمه الله ...
حالياً أنكبّ على كتابة الشعر الحديث وأعمل نائبة مدير في مؤسسة زهو الحرف الأدبي لدى الأديب عبد.الستار الزهيري وأنا لا أنكر فضله علي في
كتابة القصائد. له مني جزيل الشكر شاعر
الرافدين لتشجيعي على الكتابة حالياً
لدي ما يكفي لطباعة ديوانين لكنني انتظر
الوقت الكافي لألملم ما لدي وأغزل منهم
دواوين..
رسالتي في الكتابة هي أن تصل حروفي
مسامع الأطفال قبل صوت الرصاص
لتعود بلدنا كما كانت تغرد في سماها طيورالحب والسلام .وأقول نحن أيضاً نملك رصاصاً يدك.قلاع الجهل ويعيد لسوريتي وجهها الوضاح ..