حسين عيسى محمد
1983 حلم لاينسى
ربيع العمر مراهق في مقتبل
الحالمين
حزمت أمتعتي دموعي ووثقت
الداعين
شهور فصلتني برحيل معلمي
الرزين
أبي قدوتي ومحبر درجاتي آه
ياجمرتين
ركبنا الباص والقبلة منا دمشقنا
الياسمين
إخوة العهد ورفاق اخضرار حبق
العينين
ياجبال الأباة وأسلافنا السنديان
والرياحين
القباب البيض ياسعداها بظلالك
العينين
وحقك الرب العزة حملونا التاترا
بالجانبين
تميل قلوبنا كل المفارق والخوف
الدفين
ألسنا خلقنا من رحم التراب أديمه
الساكبين
نبضات النور تحثنا وصول معكسر
الشاهدين
دورة التدريب والقسوة والمعاناة
المحبرين
نوقظ الفجر نعتلي الحواجز بسحر
الظامئين
كم تلقينا شظف الرجولة بسواعد
المدربين
أتصدق بأني أكواعي نزفت الدماء
أتصدقين
الشكر لله اختاروني لألقي تخرج
المتدربين
أسموني شاعر اللواء ضامر خيل
السرجين
أرمح الصوت وأجهر بعث شبيبتي
للعاشقين
آنت ولادة التخرج بعد شهور ثلاث
للساجدين
الفارس أنا جدي محمد ابن عيسى
حسين
سيدي الرئيس أتأذن لي سطوري
الواثقين
كأن التاريخ شهدته بلحظة الآلاف
السنين
رد تحيتي وباركني الصهيل بالكف
اليمين
ذاك المؤسس حافظ العهد الرجل
الأمين
صانع أمجادك سوريتي الأم رفقا"
لا تقنطين
صحح المسار لأبناء التراب وصوب
القبلتين
أودعنا الأمانة بصروف بخور غاره
الجبين
شرفني ربي أني الوحيد من صافيتا
الصفوتين
خمسة دروات والعيون تشتهي سدة
المحلقين
جلجل الصوت بجهوري صداه أسمعت
الخافقين
كنسر شاهق الصدر كللني ربي نظرة
اليقين