بقلمي صاحب الاعرجي
حوار نهر السنين
داعبتني
بعبيرها و الياسمين
أرقصتَ مثلي
مع فَراش الاقحوان..؟
وهل أناخت على عاتقيكَ
بلابلُ تناغي وجنتيكَ في صباحاتِ
العاشقين
وهل دعتكَ الشمس
مقَبّلة مبسميكَ
عند فجر الساهرين
ناثرين همسهم في التواصل مُبهرين
فتعطلت وجلاً منه الحروف
وارتشفت اسفاره كل الزمان
وتنفست منه جمراً كلمات
... ستغادرُ لحظَك اقمار الدلال
تَختَطفها منكِ الليالي و السنين
وسيافلُ وردّ الياسمين
و سيبطئُ للفجر نهره
و يزرعُ الليلُ أَنيابُ على خديكِ النداة
وينحسر للعمرُ نبعكِ دون ظفافِ
تجري منه المقلُ كل الحنين
وتبطئ الارضُ حينما عنك تدور
عليكِ تحنو اعوادٌ
تعدُ عليكِ الخطوات منك والمشي بها رهين..
قد رسمناُ على مبسمها حروفا عازفين
ملائكياً عزفنا
سائحين
جمعنا الحب دواوينا بشجون
وطوينا الشوقَ روحا وعيون .....
اجملُ مما تحلمين....
واليوم تناجون بعظكم شفرات
غادرتها الروح و آلاذان و العيون
لاعبين
تنثرون من زمانكم
بلا عبير او شذى
بلا لحاظ او عيون
بقلمي صاحب الاعرجي