شريف قاسم
عيد الجلاء
سطعَ الجلاءُ فغابتِ الأنوارُ
وتشابكت بدروبها الأقدارُ
وامتدّ للعلياءِ مجدٌ وازدهت
أرضُ البسالةِ وانتشت أسفارُ
وتوشَّحت كلُّ الملاحمِ عزَّهُ
وتطيَّبت برحيقهِ الأمصارُ
كم أغضبتنا في الكرامةِ ذِلّةٌ
كم نازعتنا في الضّيا أعذارُ ؟
لكنّنا وسيوفُنا يمنيّةٌ
بنصالِها تتفتّتُ الأخطارُ
عنتِ المظالمُ إذ تبدّدَ ليلُها
وهوى بجورهِ جائرٌ غدّارٌ
وزها الجلاءُ وقد تقلّدَ هامُهُ
غرَرَ البطولةِ ..وقعهُ هدّارُ
واليومَ يفردُ في الفضاءِ جناحَهُ
ليثُ الشّجاعةِ والمنى بشارُ
يفري المهانةَ لايخافُ أعنّةً
للظالمينَ ..فتُبهرُ الأبصارُ
أنعِمْ بذكرِهِ حليةً ومناعةً
بصهيلِهِ لبلادِنا أسوارُ
شريف قاسم. ٢٠١٩/٤/١٧
عيد الجلاء
سطعَ الجلاءُ فغابتِ الأنوارُ
وتشابكت بدروبها الأقدارُ
وامتدّ للعلياءِ مجدٌ وازدهت
أرضُ البسالةِ وانتشت أسفارُ
وتوشَّحت كلُّ الملاحمِ عزَّهُ
وتطيَّبت برحيقهِ الأمصارُ
كم أغضبتنا في الكرامةِ ذِلّةٌ
كم نازعتنا في الضّيا أعذارُ ؟
لكنّنا وسيوفُنا يمنيّةٌ
بنصالِها تتفتّتُ الأخطارُ
عنتِ المظالمُ إذ تبدّدَ ليلُها
وهوى بجورهِ جائرٌ غدّارٌ
وزها الجلاءُ وقد تقلّدَ هامُهُ
غرَرَ البطولةِ ..وقعهُ هدّارُ
واليومَ يفردُ في الفضاءِ جناحَهُ
ليثُ الشّجاعةِ والمنى بشارُ
يفري المهانةَ لايخافُ أعنّةً
للظالمينَ ..فتُبهرُ الأبصارُ
أنعِمْ بذكرِهِ حليةً ومناعةً
بصهيلِهِ لبلادِنا أسوارُ
شريف قاسم. ٢٠١٩/٤/١٧