أيا ليلى ..
الاديب عبد الستار الزهيري
غادر الحلم مضاربي ..
على صهوة غمامة بيضاء ..
ليحط على مشارف فؤادكِ ..
سأصلي صلاة العاشقين ..
عند فجر سلطانكِ ..
في مسجد الروح ..
وفي محراب العيون ..
رفعت دعاء الحب ..
فضرب مسامعي هاتفا ..
لا زال عالقا بأذني ..
يناديني ..
فصرخت وسط ذلك الحلم ..
لبيكِ يا فؤادي ..
لبيكِ يا ليل أشواقي ..
لبيكِ يا ليلى ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري