الشاعر: وائل ساليم عبدالله
" عَبرَ جِدارِ الرُّوحِ"
وَدعَتْ قافِلتي
وصارت تُحاصرُني الطُرقُ التي لَم أعبَّأُ بِها يوماً
تُنازِعُنى على صولات الرَّحيقُ
عَبِقَ المِداد إلى الرُّبَى
وهَادٌ تزاحمتْ بداخلى
ريحٌ عنيف
بئرٌ عميق
وادٍ موقوتٌ بالموات
قد قسمَتهُ ملامحي إلى شَطرَين
شطرُ مَن شهِدوا الضَّيعَة كُلَّها
وشطرَ تُهَيَّأَ للرَّحيلِ
.....................
شُقْ الجِدارَ
وشَهِقَ البئرُ
فَتفجَّرَت بالأرضِ أورَاقٍ تَمُورْ
بطاقاتٌ خاوِية
بعضُ أصابعَ مَن مرُّوا من هُنا
وعُيُونٌ تسكُنُها القُبُورُ
قد هَوَّلتني بالأقاويلِ الشريدة
وألبستني كآبةُ الوردِ عند المَسَاء
..................
صوبَ السَّماء
فى الأُفقِ تغدُو يمامةٌ بيضاءُ عاصبة الجَبين
وَهَجٌ يُزَلزِلُ سَكْنتي
ويشُقُ بالسَّكَّينِ أحشائي
يَقتُلُ الولدُ المُلثَّمُ داخِليَّ
ويُلقِ بأخرِ شَهقةٍ
مُهرٍ يطيرُ
يطيفُ فى الظُّلُمَاتِ
ويَمرُقُ فوقَ النهرِ
فوقَ البِئرِ
يزرعُ شَجرٌ
ها هُنا
تبكُونَ عارَ أكُفَّكُمْ
ها هُنا
قَبرٌ يمُوت
أيَّتُها المُصَاحَبةُ العُهرِ في ثوبِ كَهَنَةِ آمون
زَغَبُ طيرٍ ضالٌ إتَّخذُوهُ إلهٌ
خَنَسٌ يُضاجِعُ قريتي
وعُواءُ أطفالٍ صِغار
برقٌ ورعدٌ
نورٌ ونار
آنٌ أُعلَنِ ثورتي
فَلِتُعِلنوا الآن القَراَر.
....................
الشاعر: وائل ساليم عبدالله
" عَبرَ جِدارِ الرُّوحِ"
وَدعَتْ قافِلتي
وصارت تُحاصرُني الطُرقُ التي لَم أعبَّأُ بِها يوماً
تُنازِعُنى على صولات الرَّحيقُ
عَبِقَ المِداد إلى الرُّبَى
وهَادٌ تزاحمتْ بداخلى
ريحٌ عنيف
بئرٌ عميق
وادٍ موقوتٌ بالموات
قد قسمَتهُ ملامحي إلى شَطرَين
شطرُ مَن شهِدوا الضَّيعَة كُلَّها
وشطرَ تُهَيَّأَ للرَّحيلِ
.....................
شُقْ الجِدارَ
وشَهِقَ البئرُ
فَتفجَّرَت بالأرضِ أورَاقٍ تَمُورْ
بطاقاتٌ خاوِية
بعضُ أصابعَ مَن مرُّوا من هُنا
وعُيُونٌ تسكُنُها القُبُورُ
قد هَوَّلتني بالأقاويلِ الشريدة
وألبستني كآبةُ الوردِ عند المَسَاء
..................
صوبَ السَّماء
فى الأُفقِ تغدُو يمامةٌ بيضاءُ عاصبة الجَبين
وَهَجٌ يُزَلزِلُ سَكْنتي
ويشُقُ بالسَّكَّينِ أحشائي
يَقتُلُ الولدُ المُلثَّمُ داخِليَّ
ويُلقِ بأخرِ شَهقةٍ
مُهرٍ يطيرُ
يطيفُ فى الظُّلُمَاتِ
ويَمرُقُ فوقَ النهرِ
فوقَ البِئرِ
يزرعُ شَجرٌ
ها هُنا
تبكُونَ عارَ أكُفَّكُمْ
ها هُنا
قَبرٌ يمُوت
أيَّتُها المُصَاحَبةُ العُهرِ في ثوبِ كَهَنَةِ آمون
زَغَبُ طيرٍ ضالٌ إتَّخذُوهُ إلهٌ
خَنَسٌ يُضاجِعُ قريتي
وعُواءُ أطفالٍ صِغار
برقٌ ورعدٌ
نورٌ ونار
آنٌ أُعلَنِ ثورتي
فَلِتُعِلنوا الآن القَراَر.
....................
الشاعر: وائل ساليم عبدالله